Skip to main content

رغم الاحتجاجات.. "الإطار التنسيقي": سنشكل حكومة عراقية برئاسة السوداني

الخميس 28 يوليو 2022

أكد "الإطار التنسيقي" في العراق اليوم الخميس، أنه ماضٍ في تشكيل حكومة برئاسة محمد شياع السوداني، رغم اقتحام  أنصار مقتدى الصدر الرافضين لذلك مقر البرلمان.

ونقلت وسائل إعلام محلية، بينها قناة "الرافدين"، تأكيد تحالف قوى "الإطار التنسيقي"، المضي قدمًا في تشكيل الحكومة بزعامة السوداني رغم اقتحام البرلمان.

وفي وقت سابق الخميس، أعلن السوداني (52 عامًا) التمسك بتكليفه من "الإطار التنسيقي" لشغل المنصب، وفق ما نقلت وسائل إعلام محلية.

واستطاع المتظاهرون أمس الأربعاء، والمحتجون على تسمية "الإطار التنسيقي"، خصم التيار الصدري، لمحمد السوداني كمرشحه لرئاسة الوزراء، من دخول المنطقة الخضراء الأشد تحصينًا في بغداد، وأطلقت القوات الأمنية عليهم الغاز المسيل للدموع لمنعهم من التقدّم نحو البرلمان، لكنهم نجحوا في ذلك ودخلوا قاعة البرلمان الرئيسية رافعين الأعلام العراقية.

"الرسالة وصلت"

وفي أعقاب ذلك، دعا رئيس الوزراء مصطفى الكاظمي المتظاهرين إلى الانسحاب من المنطقة. وبعد نحو ساعتين من اقتحام البرلمان، دعا زعيم التيار الصدري مقتدى الصدر أنصاره إلى الانسحاب قائلًا إن الرسالة المرادة تمريرها لمنافسيه قد وصلت و"أرعبت الفاسدين" في البلاد، بحسب تعبيره.

وجراء خلافات بين القوى السياسية لم يتم تشكيل حكومة جديدة منذ إجراء انتخابات برلمانية مبكرة في 10 أكتوبر/ تشرين الأول 2021.

واختار "الإطار التنسيقي"، في 25 يوليو/ تموز الجاري، السوداني مرشحًا لرئاسة الحكومة المقبلة في خطوة جديدة على طريق إنهاء الأزمة المستمرة منذ أكثر من ثمانية أشهر. وشغل السوداني عدة حقائب وزارية منها وزير حقوق الإنسان، والعمل والشؤون الاجتماعية.

وانقسمت المواقف بشأن ترشيح السوداني بين مؤيد ورافض، حيث تطالب الحركة الاحتجاجية والتيار الصدري بترشيح شخصية لم يسبق لها أن تولت أي منصب حكومي.

المصادر:
العربي - وكالات
شارك القصة