السبت 27 أبريل / أبريل 2024

رغم الوعود.. مهاجرون محتجزون في بريطانيا يعيشون ظروفًا سيئة

رغم الوعود.. مهاجرون محتجزون في بريطانيا يعيشون ظروفًا سيئة

Changed

التضامن مع مهاجرين إلى بريطانيا
لم تحصل النساء اللواتي أكدن تعرضهن للاغتصاب من قبل مهربين على الدعم الكافي (غيتي)
على الرغم من وعود بتحسين أحوالهم، ما يزال مهاجرون يعيشون ظروفًا سيئة للغاية في أماكن احتجازهم في المملكة المتحدة.

يواجه مهاجرون ظروف احتجاز "سيئة للغاية" بعد وصولهم إلى المملكة المتحدة على الرغم من وعود التحسين التي أطلقتها وزارة الداخلية، وفق ما ذكر تقرير صدر الخميس، فيما تسجل عمليات العبور غير القانونية عبر بحر المانش أرقامًا قياسية.

وقامت مفتشية مصالح السجون ولجان الرقابة المستقلة في دوفر وهيثرو، المكونة من متطوعين كلفتهم الحكومة بتقييم ظروف الاحتجاز، بزيارة عدة مراكز خلال الأشهر الثلاثة الماضية.

وصّرح كبير مفتشي السجون تشارلي تايلور إنه لم يُلاحظ سوى "تقدم محدود"، رغم الضمانات التي تم تلقيها عقب عمليات التفتيش السابقة عام 2020.

وقال: "لا يزال المحتجزون، وبينهم عدد كبير من القصر غير المصحوبين، يواجهون (في عام 2021) ظروف سيئة للغاية". ونبهت رئيسة الفرع المحلي للمنظمة آن أورز وزارة الداخلية إلى ذلك، معتبرة أن من الضروري اتخاذ إجراءات "عاجلة".

غياب الدعم الكافي للمغتصبات

وأشار التقرير إلى أن العائلات التي لديها أطفال صغار اضطرت إلى قضاء أكثر من 24 ساعة في خيام بالقرب من دوفر، أول ميناء وصول من المانش. كما لم تحصل النساء اللواتي أكدن تعرضهن للاغتصاب من قبل مهربين، على "الدعم الكافي".

وأكد التقرير وجود مشاكل "كبيرة" تتعلق بسلامة القصر غير المصحوبين بذويهم الذين "يُحتجزون بانتظام" مع بالغين لا تربطهم بهم أي صلة.

ولاحظ المفتشون، في أكتوبر/ تشرين الأول خلال زيارة إلى مركز "تاغ هايفن" قرب دوفر، انخفاض درجة الحرارة، خاصة في الحافلات ذات الطابقين التي تستخدم أحيانًا للمنامة.

ووجدوا أن عددًا من الأطفال وبينهم رضع، وكذلك بالغين قد تكون حالتهم ضعيفة يمضون الليل هناك، وأن بعض الإصابات (الحروق والجروح والكدمات في القدمين) لم يتم الكشف عنها ولا معالجتها.

كما لوحظ نقص في البنية التحتية والموظفين في مركز بمطار هيثرو بلندن يتم فيه احتجاز مهاجرين قبل ترحيلهم من المملكة المتحدة.

المصادر:
العربي - أ ف ب

شارك القصة

تابع القراءة
Close