بدأ متجر حلوى في العاصمة التايلاندية بانكوك في عملية إضافة القنب الهندي بأوراقه المجففة إلى الفطائر التقليدية.
ويمتلك المتجر عملاء على استعداد لدفع نحو 5 دولارات لشراء 6 من تلك الفطائر الخضراء، ويأمل مالكه أن تنتعش المبيعات أكثر مع إلغاء تجريم الماريغوانا في تايلاند بشكل نهائي.
ويقول كريفت هانبونغبيبات، مالك أحد المتاجر التي تستخدم القنب في منتجاتها: إن الأمر مع القنب "يشبه الاستفادة من منطقة جديدة ومثيرة للاهتمام. القنب يستحق الكثير، ولا أعتبره سوقًا تنافسية حتى الآن، لكنني أعتقد أن بيئة هذه الصناعة جيدة".
من جهته، يشير صاحب علامة تجارية لمعجون أسنان ممزوج بالقنب إلى أن هذه النبتة من بين الأعشاب التي يستخدمها الأطباء التقليديون للمساعدة في تخفيف الأعراض الالتهابية.
مساهمة في الصناعات التجميلية
وبجدولة الأرباح، تقدر وزارة الصحة التايلاندية أن قيمة صناعات القنب في تايلاند ستزيد عن 3 مليارات دولار في غضون السنوات الخمس المقبلة.
ويقول وزير الصحة العامة التايلاندي أنوتين تشارنفيراكول: آمل أن أرى الناس يزدادون ثراءً من خلال تصنيع هذه المنتجات بطريقة إيجابية، ومرة أخرى أكرر أن سياستي بشأن الحشيش تركز فقط على الأغراض الطبية والرعاية الصحية وهذا كل شيء، ولا يمكننا تشجيع استخدامه بطرق أخرى.
ومع دق الناس لناقوس الخطر، أصدرت تايلاند مجموعة من اللوائح الجديدة الخاصة بالقنب في محاولة لمراقبة استخدامه في أي وقت ومن قبل أي شخص.
