الجمعة 3 مايو / مايو 2024

رغم كورونا.. حلوى "قلب اللوز" تحلّي ليالي رمضان في الجزائر

رغم كورونا.. حلوى "قلب اللوز" تحلّي ليالي رمضان في الجزائر

Changed

"قلب اللوز" هي حلوى الفقراء التي ترسم البهجة على وجوه الجميع. فهي تعطى مجانًا لغير القادرين على دفع ثمنها، في طقس ديني اعتاده صناع هذه الحلوى في كل رمضان.

بعد رفع الإغلاق العام الذي فُرض للحد من انتشار كورونا، صار باستطاعة الجزائريين الحصول على الحلوى الرمضانية المفضلة لديهم "قلب اللوز"، التي تمنح مجانًا للفقراء. 

"قلب اللوز" هي حلوى شعبية توارثها الجزائريون عبر الأجيال. وتعد هذه الحلوى من المعجنات الجزائرية المعروفة. يرتبط طعمها بذكريات الطفولة والعائلة بالنسبة للكثير من الجزائريين.

تُصنع من السميد واللوز، ويطفئ حرها شراب السكر بعد خروجها من الفرن ساخنةً.

ورث محمد، وهو أحد رواد حلويات على بوزيد في الجزائر، عادة شراء حلوى قلب اللوز عن والده وسيورثها لأبنائه. ويقول: "إن هذه هي طفولتي، كان والدي يأتي دائمًا إلى هنا ليشتريها لنا".

ولم تستطع تدابير الإغلاق التي فرضها وباء كورونا على محوها من طقوس الجزائريين في رمضان، بحسب الباعة. ينتظرها الصائمون بلهفة، لتحلي أفواههم بعد يوم من الصيام.

وتعد "قلب اللوز" حلوى الفقراء التي ترسم البهجة على وجوه الجميع. فهي تعطى مجانًا لغير القادرين على دفع ثمنها، باعتباره طقسًا دينيًا اعتاده صناع هذه الحلوى في كل رمضان.

المصادر:
العربي

شارك القصة

تابع القراءة
Close