الأربعاء 24 أبريل / أبريل 2024

رواتب أقل بلا ترقيات.. غوغل متهمة بـ"التحيز العنصري" ضد السود

رواتب أقل بلا ترقيات.. غوغل متهمة بـ"التحيز العنصري" ضد السود

Changed

نافذة على تطوير غوغل لأداة البحث المرئية (الصورة: غيتي)
تقدمت موظفة سابقة في شركة غوغل برفع دعوى قضائية على محرك البحث الأول في العالم تضمنت اتهامًا صريحًا للشركة بالتمييز العنصري ضد موظفيها السود.

تواجه شركة "غوغل" دعوى قضائية، تم رفعها أمس الجمعة، بتهمة التحيز العنصري الممنهج ضد الموظفين السود بسبب تقلدهم مناصب متدنية، وحرمانهم من إمكانية الترقي بحسب الدعوى.

وقالت الدعوى إن شركة محرك البحث العالمي تقلد الموظفين السود وظائف منخفضة المستوى، وتدفع لهم رواتب أقل، وتحرمهم من فرص الترقي بسبب لونهم.

وأضافت أن غوغل تنتهج "ثقافة متحيزة عنصريًا" تحابي الرجال البيض حيث يشكل السود 4.4% فقط من الموظفين، ونحو 3% من القيادة وقوتها العاملة في مجال التكنولوجيا.

يأتي هذا، وسط ضجة واسعة تشهدها الشركة، بعد تضامن كبير داخلها مع موظفة يهودية في الشركة، كانت قد تلقت تهديدًا من الإدارة بالطرد، بسبب رفضها صفقة مع جيش الاحتلال الإسرائيلي، تهدف إلى فرض رقابة على الشعب الفلسطيني.

"بيئة معادية" للسود   

وقالت أبريل كيرلي التي تقف خلف الدعوى إن غوغل التابعة لشركة ألفابيت أخضعت السود لبيئة عمل معادية، بما في ذلك عن طريق مطالبتهم في كثير من الأحيان بإظهار هويتهم، أو استجوابهم من قبل الأمن في مقرها بماونتن فيو بولاية كاليفورنيا.

وأقيمت الدعوى في المحكمة الاتحادية في سان خوسيه بولاية كاليفورنيا. وقد جاءت بعد أن بدأت هيئة تنظيم الحقوق المدنية في الولاية التحقيق في طريقة معاملة غوغل للموظفات من السود واحتمال تعرضهن للتمييز في مكان عملهن.

وقالت كيرلي إن غوغل وظفتها في 2014 لتصميم برنامج توعية لكليات السود التاريخية. وأضافت أنه ثبت أن تعيينها "حيلة تسويقية" مع بدء المديرين في تشويه سمعة عملها، ووصفها بأنها امرأة سوداء "غاضبة" وتجاهلوها في الترقيات.

وأضافت كيرلي أن غوغل أقالتها في سبتمبر/ أيلول 2020 بعد أن بدأت هي وزملاؤها العمل على قائمة الإصلاحات المطلوبة.

المصادر:
رويترز

شارك القصة

تابع القراءة
Close