الجمعة 26 يوليو / يوليو 2024

روايته تنافس على "البوكر".. الاحتلال يحرض على الأسير باسم خندقجي

روايته تنافس على "البوكر".. الاحتلال يحرض على الأسير باسم خندقجي

شارك القصة

الأسير الفلسطيني باسم خندقجي
الأسير الفلسطيني باسم خندقجي - وسائل التواصل
وصلت رواية الكاتب الفلسطيني الأسير في سجون الاحتلال باسم خندقجي بعنوان "قناع بلون السماء" إلى القائمة القصيرة لجائزة البوكر للرواية العربية.

بعد أن وصلت روايته "قناع بلون السماء" إلى القائمة القصيرة من جائزة "البوكر" للرواية العربية، شنّت مواقع ووسائل إعلام الاحتلال حملة تحريض واسعة ضد الأسير الفلسطيني الروائي باسم خندقجي.

وكانت الجائزة العالمية للرواية العربية أعلنت الأربعاء الماضي القائمة القصيرة لدورة عام 2024، والتي ضمّت ستة أعمال من بينها روايتان لمؤلفين فلسطينيين.

ومن بين 16 رواية وصلت للقائمة الطويلة اختارت لجنة التحكيم للقائمة القصيرة؛ روايتي "قناع بلون السماء" لخندقجي، و"سماء القدس السابعة" للفلسطيني أسامة العيسة.

حرب على الرواية الفلسطينية

واعتبر نادي الأسير الفلسطيني في بيان، أن الحرب على الرواية الفلسطينية شكّلت نهجًا ثابتًا لدى الاحتلال الإسرائيلي في مواجهة الوجود الفلسطيني.

وأضاف: "كانت إبداعات المعتقلين هدفًا دائمًا لأجهزة الاحتلال، من خلال مصادرتها وملاحقتها، وفرض عقوبات بحق المعتقلين الذين تركوا بصمة واضحة وأثرًا على صعيد الإنتاج المعرفي والأدبي، خاصة وأن العملية التي تمر بها إنتاجات المعتقلين، ومسار إخراجها من السجون، شكّلت وما تزال تحديًا لمنظومة السجن على مدار عقود طويلة".

وتابع البيان: "كان من أبرز المعتقلين الذين ساهموا في الإنتاج المعرفي والأدبي المعتقل باسم خندقجي، الذي أصدر عدة روايات وإنتاجات مختلفة خلال سنوات اعتقاله".

الأسير الفلسطيني باسم خندقجي - أكس
الأسير الفلسطيني باسم خندقجي - أكس

وتأتي عملية التحريض هذه، حسب نادي الأسير، في وقت يتعرض فيه المعتقلون لعدوان غير مسبوق، في ضوء الإبادة الجماعية والعدوان الشامل، ومنها عمليات التحريض الواسعة التي تصاعدت ضدهم، وشكلت إحدى أبرز أدوات الاحتلال للتنكيل بهم، وفرض المزيد من الإجراءات الانتقامية التي نشهد ذروتها اليوم.

وحمّل نادي الأسير الاحتلال المسؤولية الكاملة عن حياة المعتقل خندقجي القابع في سجن عوفر، وذلك في ضوء عمليات التحريض التي طالته مؤخرًا.

من هو الأسير باسم خندقجي؟

واعتقل باسم خندقجي (40 عامًا)، المنحدر من نابلس شمالي الضفة الغربية المحتلة، في 2 نوفمبر/ تشرين الثاني 2004، وتعرض عقب اعتقاله لتحقيق قاسٍ وطويل، ولاحقًا حكم عليه الاحتلال بالسجن المؤبد 3 مرات،

وقبل اعتقاله كان خندقجي طالبًا في جامعة النجاح الوطنية تخصص الصحافة والإعلام، حسب وكالة الأنباء الفلسطينية الرسمية.

وقد أصدر باسم وهو في الأسر ديوانَي شعر، و250 مقالة وعدة روايات أدبية منها: "نرجس العزلة" و"خسوف بدر الدين"، إضافة إلى روايته الأخيرة "قناع بلون السماء". كما ترجمت بعض أعماله إلى اللغة الفرنسية.

رواية قناع بلون السماء

وبحسب "وفا"، "تدور أحداث رواية باسم خندقجي، حول "نور"، وهو عالم آثار يقيم في مخيم برام الله، وذات يوم يجد هويَة زرقاء في جيب معطف قديم، فيرتدي قناع المحتل في محاولة لفهم مفردات العقل الصهيونيّ".

وتتناول الرواية تحول "نور" إلى "أور"، وفي انضمامه إلى بعثة تنقيب إحدى المستعمرات، تتجلَّى فلسطين المطمورة تحت التربة بكلِّ تاريخها، وفي المسافة الفاصلة بين نور وأور، بين الهوية الزرقاء والتصريح، بين السردية الأصلية المهمشة والسردية المختلقة السائدة.

تابع القراءة
المصادر:
وكالات
تغطية خاصة
Close