روسيا تقصف ميكولاييف مجددًا.. اتهامات متبادلة حول ضربات قرب مفاعل نووي

قال الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، إنه يوجد نحو 20 سفينة تنتظر دورها لشحن الحبوب من الموانئ الأوكرانية.

جاء ذلك في تصريحات لصحفيين على متن الطائرة خلال عودته من سوتشي الروسية عقب لقائه نظيره فلاديمير بوتين، الجمعة.

وتطرق الرئيس التركي في حديثه مع الصحفيين إلى مواضيع عديدة، مثل العلاقات مع روسيا، وشحن الحبوب من أوكرانيا، وقضية تايوان.

أعلنت رئيسة فرع منظمة العفو الدولية في أوكرانيا أوكسانا بوكالتشوك استقالتها بعد تقرير للمنظمة غير الحكومية اتهم القوات المسلحة الأوكرانية بتعريض المدنيين للخطر، مما أثار غضب كييف.

وقالت بوكالتشوك في بيان على صفحتها على فيسبوك ليل الجمعة السبت: "أعلن استقالتي من منظمة العفو الدولية في أوكرانيا". واعتبرت أن التقرير الذي نُشر في الرابع من أغسطس/ آب خدم عن غير قصد "الدعاية الإعلامية الروسية".

وكانت منظمة العفو الدولية أكدت الجمعة أنها تتحمل بالكامل مسؤولية تقريرها الذي يتهم الجيش الأوكراني بتعريض المدنيين للخطر في مقاومته للهجوم الروسي، عبر نشر بنى تحتية عسكرية في مناطق مأهولة بالسكان.

قال النائب الأول لوزير الزراعة الأوكراني تاراس فيستوسكي إن أوكرانيا يمكن أن تبدأ تصدير القمح من محصول هذا العام من موانئها البحرية في سبتمبر/ أيلول بموجب الاتفاق الذي توسطت فيه تركيا والأمم المتحدة.

وأوضح فيستوسكي أن أوكرانيا تأمل في زيادة شحناتها من الحبوب عبر الموانئ في غضون عدة أشهر إلى ما بين 3 و3.5 مليون طن شهريًا من مليون طن متوقعة في أغسطس/ آب.

وأضاف أن هذه الكمية ستسمح لأوكرانيا بالحصول على ما يكفي من الأموال كي لا تُضطر إلى تقليل ما تعتزم زراعته.

قالت المخابرات العسكرية البريطانية اليوم السبت إن الحرب الروسية في أوكرانيا على وشك الدخول في مرحلة جديدة، حيث تحول معظم القتال إلى جبهة يصل طولها إلى ما يقرب من 350 كيلومترًا تمتد في جنوب غرب البلاد بالقرب من زابوريجيا إلى خيرسون بمحاذاة نهر دنيبر.

وأضافت وزارة الدفاع البريطانية على تويتر أنه يكاد يكون من المؤكد أن القوات الروسية تحتشد في جنوب أوكرانيا، حيث تستعد لصد هجوم مضاد أو شن هجوم محتمل.

قال كلاوس مولر رئيس جهاز تنظيم شبكات الطاقة في ألمانيا إن على المستهلكين في ألمانيا توفير ما لا يقل عن 20% من استهلاكهم للطاقة لتجنب نقص الغاز بحلول ديسمبر/ كانون الأول بسبب انخفاض واردات الغاز الروسي.

وخفضت شركة غازبروم الروسية تدفقات الغاز إلى ألمانيا عبر خط أنابيب نورد ستريم 1 إلى 20% من طاقته مما يزيد الضغط على أكبر اقتصاد في أوروبا لتوفير الغاز لفصل الشتاء.

وقال مولر إن على ألمانيا أيضًا خفض صادراتها من الغاز إلى الدول المجاورة 20% واستيراد ما بين 10 و15 جيجاوات ساعة من الغاز لتجنب النقص.

أعلنت وزارة الخزانة الأميركية أن مسؤولة كبيرة في الوزارة ستزور إندونيسيا وسنغافورة الأسبوع المقبل لإجراء محادثات مع نظرائها في الدولتين حول وضع سقف لسعر صادرات النفط الروسية في إطار ردود الفعل على هجوم موسكو على أوكرانيا.

وتزور إليزابيث روزنبرغ، مساعدة وزيرة الخزانة لشؤون تمويل الإرهاب والجرائم المالية، جاكرتا يومي الإثنين والثلاثاء، وسنغافورة يومي الأربعاء والخميس.

وستلتقي بمسؤولين حكوميين لمناقشة ردود الفعل على الحرب الروسية في أوكرانيا بما في ذلك السقف السعري للنفط الروسي، الذي يمثل مصدر التمويل الرئيسي لآلة الحرب التي يديرها الرئيس فلاديمير بوتين.

أعلن الكرملين أنّ الرئيسَين الروسي فلاديمير بوتين والفرنسي إيمانويل ماكرون لم يتواصلا هاتفيًا منذ شهرين، مبرّرًا ذلك بالقول إنّ فرنسا دولة "غير صديقة" وإنّ المحادثات معها "ليست ضروريّة" في الوقت الراهن.

وقال المتحدّث باسم الرئاسة الروسيّة ديمتري بيسكوف، ردًا عن سؤال حول غياب التواصل الهاتفي مؤخّرًا بين الرئيسَين اللذين كانا قد تحادثا في مناسبات عدّة مطلع العام: "أوّلًا فرنسا دولة غير صديقة نظرًا إلى القرارات التي تتّخذها حيال بلدنا".

وأضاف أنّ الرئيسَين "لا يتهاتفان لأنّهما يعتبران أنّ الوقت لم يَحن وأنّه ببساطة أمر غير ضروري حاليًا"، وتابع قائلًا: "عندما تقتضي الضرورة، يُمكن أن يتهاتفا".

قال الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي الجمعة إنه ينبغي لروسيا أن "تتحمّل المسؤولية" عن "العمل الإرهابي" في محطة زابوريجيا النووية الأوكرانية الخاضعة للسيطرة الروسية والتي استهدفتها ضربات يتبادل الأوكرانيون والروس الاتهامات بشأنها.

وصرّح زيلينكسي في كلمته المسائية اليومية: "اليوم، أحدث المحتلّون وضعًا عالي المخاطر بالنسبة إلى أوروبا جمعاء، فهم ضربوا مرّتين محطة زابوريجيا النووية، أكبر محطة من هذا القبيل في قارتنا".

وأردف: "كلّ قصف من هذا النوع هو جريمة مشينة، عمل إرهابي، وينبغي لروسيا أن تتحمّل مسؤولية قيامها بتهديد محطة نووية".

أعلنت روسيا الجمعة حظر دخول 62 كنديًا إلى أراضيها، بينهم مسؤولون سياسيون وعسكريون وكهنة وصحافيون، ردًا على عقوبات فرضتها أوتاوا قبل فترة قصيرة على شخصيات روسية.

وأوضحت وزارة الخارجية الروسية في بيان أن هذا القرار اتّخذ "نظرًا إلى الطابع العدائي لنظام رئيس الوزراء الكندي جاستن ترودو" وردًا على ممارسات ترمي إلى "إهانة ليس الشعب الروسي المتعدد الجنسيات والديانات فحسب، بل أيضًا المؤمنين الأرثوذكس حول العالم".