وصلت بعثة المنتخب المصري لكرة القدم إلى العاصمة الكينية نيروبي، استعدادًا لمواجهة منتخب كينيا في الجولة الخامسة من المجموعة السابعة بالتصفيات الإفريقية المؤهلة لكأس الأمم الإفريقية في الكاميرون، والمقررة في يناير/ كانون الثاني المقبل.
ويحتل منتخب مصر صدارة المجموعة برصيد 8 نقاط، وهو الرصيد نفسه لمنتخب جزر القمر وصيف المجموعة.
لكن تتصدر مصر المجموعة بفارق الأهداف، فيما يحتل المنتخب الكيني المركز الثالث بالمجموعة برصيد 3 نقاط، ثم منتخب توغو في هذه المجموعة بنقطة وحيدة.
ويكفي المنتخب المصري التعادل لضمان التأهل رسميًا إلى كأس الأمم الإفريقية.
وأكّد الناقد الرياضي صابر الغراوي لـ"العربي"، أنّ مسألة صعود المنتخب المصري إلى نهائيات أمم إفريقيا أصبح من الأمور البديهية، عطفًا على الفوارق البدنية والفنية والتكتيكية الكبيرة للمنتخب المصري من ناحية والمنتخب الكيني وحتى منتخب توجو ومنتخب جزر القمر.
وأشار الغراوي إلى أنّ قلق الجمهور بدأ يتراجع في الدورة الثالثة والرابعة مع بداية التصفيات، وذلك في التعادل في المباراة الافتتاحية والتعادل في المباراة الثانية.
لكن بعد تحقيق فوزين متتاليين على منتخب توغو، شعر الجمهور أن المنتخب يسير بخطى تصاعدية، وبرأيه وبرأي الإعلام المصري، المنافسة أصبحت شبه محسومة لكن بشرط التعامل مع المباراة بالجدية المطلوبة.
واعتبر الغراوي أنّ هذه المباراة بمثابة فرصة للاعب مصطفى محمد لكي يتألق، ويظهر إمكانياته بشكل جيد.
أمّا بالنسبة لمحمد صلاح، فقال الغراوي إنه بدا مرتاحًا في كل اللقطات والصور التي انتشرت له، وهذا يؤشر على ذوبان الجبل الجليدي بينه وبين الجهاز الفني، لا سيما أنّ عليه قيادة ومساعدة المنتخب لتحقيق الفوز، ولا سيما أنّه أيقونة المنتخب، وهو يحمل على عاتقه تحقيق الأهداف للمنتخب المصري.
ولفت من جهة ثانية، إلى أنّه من المبكّر جدًا الحُكم على مدرب المنتخب حسام البدري لأنّ الاختبارات الجدية لم تبدأ بعد، ويجب انتظار بطولة أمم إفريقيا التي ستنطلق بعد أشهر.