الخميس 25 أبريل / أبريل 2024

الأولى والأصغر منذ سنوات.. بريطانيا تحتفل بمولودتها الرياضية في عالم التنس

الأولى والأصغر منذ سنوات.. بريطانيا تحتفل بمولودتها الرياضية في عالم التنس

Changed

رادوكانو
باتت إيما أصغر رياضية بريطانية تفوز بجائزة غراند سلام منذ 62 عامًا (فيسبوك)
شكل فوز البريطانية إيما رادوكانو الحدث الأبرز في بلادها حيث انهالت برقيات التهنئة الرسمية على اللاعبة البالغة 18 عامًا أبرزها كان من الملكة ورئيس الحكومة.

احتفلت بريطانيا بفوز اللاعبة الشابّة إيما رادوكانو ببطولة أميركا المفتوحة للتنس من دون خسارة مجموعة واحدة طوال مشوار المسابقة.

وتغلبت إيما على الكندية ليلى فرنانديز (19 عامًا) بمجموعتين مقابل لا شيء (6-4 و 6-3) لتنال لقب آخر بطولات الغراند سلام لهذا العام.

ووصفت صحيفة "ذا تايم" البريطانية فوز رادوكانو بواحدة من أكثر القصص الرياضية إثارة للدهشة في نهايتها الخيالية.

وأصبحت رادوكانو أول لاعبة بريطانية في الفردي تشق طريقها في واحدة من بطولات التنس الأربع الكبرى منذ فوز اللاعبة فيرجينيا وايد ببطولة ويمبلدون عام 1977. لكن الصحيفة اعتبرت أن هذا الإنجاز يعد الأكثر أهمية للبلاد كونه تحقق "وراء شواطئنا".

الملكة وجونسون

وهنأت ملكة بريطانيا إليزابيت الثانية الشابة الموهوبة في رسالة نشرتها الصحف البريطانية وقالت الملكة فيها: "أبعث لك بالتهنئة على نجاحك في الفوز ببطولة الولايات المتحدة المفتوحة للتنس. إنه إنجاز رائع في مثل هذه السن المبكرة، وشهادة على عملك الجاد وتفانيك".

وأضافت الملكة: "ليس لدي أدنى شك في أن أدائك المتميز، وأداء منافستك ليلى فرنانديز، سيلهم الجيل القادم من لاعبي التنس. أبعث بأحر تمنياتي لك ولمؤيديك".  

وقالت نجمة التنس الجديدة ردًا على رسالة الملكة: "لقد عنت الرسالة لي كل شيء. إنها مصدر إلهام عظيم وقدوة للبلد بأسره، لقد تشرفت للغاية وأنا ممتنة للغاية لأنها تابعتني. أنا لا أصدق ذلك".

وأشاد دوق ودوقة كامبريدج أيضًا بـ "الأداء المذهل والفوز التاريخي للبطولات الأربع الكبرى" لرادوكانو، في حين قال رئيس الوزراء بوريس جونسون: "نحن جميعًا فخورون جدًا بك"، مشيدًا بـ "المهارة الاستثنائية والتوازن والشجاعة" التي يتمتع بها البريطانيون كما نقلت "دايلي ميل".

إنها الأولى

وغرد حساب وزارة الخارجية مهنئًا رادوكانو واصفًا أداءها بالمميز.

وأصبحت اللاعبة الناشئة إضافة لكونها أول بريطانية تحرز بطولة غراند سلام منذ 1944، أول امرأة بريطانية تصل إلى نهائي بطولة أميركا المفتوحة منذ 53 عامًا، إضافة لكونها أصغر بطلة بريطانية منذ 62 عامًا.

وجاء فوز إيما بعد أشهر قليلة من معاناتها في صعوبات بالتنفس واجهتها خلال مباراتها ضد أغلا تومليانوفيتش في دورة ويمبلدون. حينها خرجت الشابة خلال شهر يونيو/ تموز وهي تبكي من الملعب.

وقالت صحيفة "دايلي ميل" إن الموهبة الاستثنائية للمراهقة كانت واضحة منذ سن مبكرة أيضًا، ومع ذلك أظهر عرضها في ويمبلدون هذا الصيف أن مستقبلًا كبيرًا ينتظرها. 

"نصطحب الكأس إلى المنزل"

وكشفت الصحيفة أن والدي إيما اضطرا إلى متابعتها خلف الشاشة، بسبب الصعوبات المستمرة في السفر جراء جائحة كورونا.

وقالتر ادوكانو: "كنت أحب أن يكونا هنا، للاحتفال معي، لكنهما يشاهدان من المنزل وهما فخوران جدًَا. لقد قال لي والدي أنت أفضل مما كنت أحلم أن تكوني عليه".

وأضافت: "والدي من الصعب بالتأكيد إرضاؤه. لكنني تمكنت من ذلك اليوم".

ونشرت البطلة البريطانية على صفحاتها في منصات التواصل الإلكتروني صورة لها وهي تعانق الكأس معلقة: ها نحن نصطحبها إلى المنزل.

المصادر:
العربي

شارك القصة

تابع القراءة
Close