Skip to main content

زياد أبو عياش.. طفل فلسطيني آخر يفقد عينه برصاص الاحتلال

الأحد 14 أغسطس 2022

باءت محاولات إنقاذ عين الطفل الفلسطيني زياد محمد أبو عياش، الذي أُصيب برصاص الاحتلال، بالفشل. ففقد ابن بلدة بيت أمر، الواقعة شمالي الخليل، عينه اليمنى بالكامل. 

كان بصيص الأمل ما زال موجودًا، وخضع زياد (15 عامًا) لعملية جراحية في إحدى مستشفيات العاصمة الأردنية عمان، لكن الرصاصة أدت إلى تهتك في الشبكية، ولم تفلح الجهود لإصلاح أضرارها.

وأفاد محمد أبو عياش، والد زياد، عبر منشور على حسابه في فيسبوك بأن محاولات إنقاذ عين نجله لم تنجح، سائلًا الله أن "يحفظ له عينه اليسرى ويوفقه في حياته ويعوضه خيرًا مما فقد".

وكان أبو عياش قد أُصيب الثلاثاء الماضي بالرصاص المعدني المغلف بالمطاط، الذي أطلقته القوات الإسرائيلية المتمركزة في البرج العسكري عند مدخل بلدته بيت أمر، باتجاه فلسطينيين خرجوا في تظاهرة منددة بجرائم الاحتلال.

الاحتلال يتعمد استهداف الأطفال

بفقدانه لعينه، ينضم زياد أبو عياش إلى أطفال فلسطينيين آخرين أصابتهم رصاصات الاحتلال في عيونهم فأطفأت النور فيها. 

من بين هؤلاء بشار عليان، الذي فقد عينه برصاص جيش الاحتلال خلال عودته من مدرسته في مخيم قلنديا للاجئين بالضفة الغربية، ومالك عيسى الذي أطلق عليه أحد جنود الاحتلال رصاصات مطاطية في بلدة العيسوية، التي لم تكن حينها تشهد أي مواجهات.

الرصاصة أصابت مالك في جبينه، فأدت إلى حدوث نزيف في الدماغ وانتهى الأمر باستئصال عينه اليسرى. 

وتقول الحركة العالمية للدفاع عن الأطفال: إن الاحتلال الإسرائيلي يتعمد إطلاق الرصاص على الأطفال الفلسطينيين بهدف قتلهم أو التسبب بإعاقات دائمة لهم.

ولطالما شكل الأطفال بنك أهداف للاحتلال الإسرائيلي، الذي أدى عدوانه الأخير على قطاع غزة إلى استشهاد 17 طفلًا.

المصادر:
العربي - وكالات
شارك القصة