Skip to main content

زيارة عبد اللهيان إلى تركيا.. طهران "مسرورة" لتقارب أنقرة مع النظام السوري

الثلاثاء 17 يناير 2023

اعتبر وزير الخارجية الإيراني حسين أمير عبد اللهيان، اليوم الثلاثاء، أن بلاده "مسرورة جدًا" للتقارب بين أنقرة والنظام السوري، بينما أكد نظيره التركي مولود تشاووش أوغلو على "دعم الحل السياسي" للأزمة السورية.

وفي مؤتمر صحافي مشترك في أنقرة، قال عبد اللهيان: "نحن مسرورون جدًا لرؤية العلاقات بين دمشق وأنقرة تتغيّر".

وأضاف عبداللهيان: "نعتقد أن أي تطوّر إيجابي بين البلدين سيكون مفيدًا لمنطقتنا وبلدنا"، بحسب تعبيره.

وبعد قطيعة استمرت 11 عامًا، برزت خلال الفترة الماضية مؤشرات على تقارب بين أنقرة والنظام السوري، لا سيما بعد اللقاء الذي جمع وزيري الدفاع التركي والنظام السوري في موسكو في 28 ديسمبر/ كانون الأول.

وتحدث الرئيس التركي رجب طيب أردوغان من جانبه عن إمكانية عقد لقاء مع رئيس النظام السوري بشار الأسد، بعد لقاءات على مستوى وزيري دفاع البلدين ثمّ الخارجية.

دعم الحل السياسي

وكان وزير الخارجية التركية مولود تشاووش أوغلو قال نهاية الشهر الماضي إنه جرى الاتفاق على عقد اجتماع ثلاثي بين وزراء خارجية روسيا وتركيا وروسيا في النصف الثاني من يناير/ كانون الثاني الجاري. إلا أن الموعد لم يحدد بعد، كما لم يتّضح مكان عقد اللقاء.

من جهته، أكد وزير الخارجية التركي أن بلاده وإيران "تدعمان بقوة وحدة الأراضي السورية".

وقال: "تركيا وإيران تدعمان بقوة وحدة الأراضي السورية ووحدتها السياسية". وفيما يتعلق باستفزازات تنظيم "بي كي كي" في السويد، قال تشاووش أوغلو:" إذا كانت السويد تعتقد أنها تشتت انتباهنا من خلال اللعب بالكلمات فهي تخدع نفسها".

وأضاف: "إما أن تقعوا ضحية للإرهاب (بي كي كي)، أو نمضي قدمًا بتطبيق المذكرة الثلاثية انطلاقًا من التفكير بأمننا جميعًا".

الملف النووي الإيراني

وبخصوص الملف النووي الإيراني، أشار وزير الخارجية التركي إلى أنه لا جدوى من العقوبات المفروضة على إيران، وتمنى أن يتم الانتهاء من توقيع الاتفاق النووي في أقرب وقت ممكن.

من جانبه، أوضح وزير الخارجية الإيراني أنه اجتمع مع الرئيس التركي رجب طيب أردوغان وتناولا المسائل الثنائية بين البلدين والملفات السياسية والثقافية والاقتصادية.

وأشار عبد اللهيان إلى أنهم ناقشوا زيارة الرئيس الإيراني القادمة إلى أنقرة، لافتًا إلى إلغاء الزيارة التي كان من المقرر أن تتم نهاية العام الماضي، لكن بسبب انشغال جدول أعماله تم تأجيلها.

وفي إطلالة سابقة، أفاد مراسل "العربي" في أنقرة، بأنّ عبد اللهيان بحث الملف السوري لا سيما أنه قدم إلى العاصمة التركية من دمشق، بالإضافة إلى مناقشة ملفات أخرى على غرار ملف الغاز، مع تراجع الكميات التي ترسلها طهران إلى تركيا بنسبة 70%.

المصادر:
العربي- وكالات
شارك القصة