الإثنين 6 مايو / مايو 2024

ستكون الأولى منذ سنوات.. أردوغان يعتزم زيارة السعودية الخميس المقبل

ستكون الأولى منذ سنوات.. أردوغان يعتزم زيارة السعودية الخميس المقبل

Changed

سيكون ولي العهد السعودي "في عداد الوفد" الذي سيستقبل الرئيس التركي
سيكون ولي العهد السعودي "في عداد الوفد" الذي سيستقبل الرئيس التركي - غيتي
قال مسؤول تركي كبير إن الرئيس أردوغان سيناقش خلال زيارته المرتقبة إلى الرياض "العديد من قضايا الاقتصاد والاستثمارات وغيرها من قضايا المنطقة".

يعتزم الرئيس التركي رجب طيب أردوغان القيام بزيارة إلى السعودية الخميس المقبل والاجتماع مع ولي العهد الأمير محمد بن سلمان، وذلك في تطور جديد في العلاقة الدبلوماسية بين البلدين بعدما توترت خلال السنوات الماضية.

ونقلت وكالتا "رويترز" و"فرانس برس" عن مسؤول تركي رفض الكشف عن هويته قوله اليوم الثلاثاء، إنّ الرئيس رجب طيب أردوغان سيقوم الخميس بزيارة رسمية إلى الرياض.

وبحسب وكالة "فرانس برس"، سيكون ولي العهد السعودي "في عداد الوفد" الذي سيستقبل الرئيس التركي.

كما نقلت وكالة "رويترز" عن مسؤول تركي كبير قوله: إنه "سيتم مناقشة العديد من قضايا الاقتصاد والاستثمارات (وغيرها) من قضايا المنطقة، متجاوزين الأوقات العصيبة التي شهدتها العلاقات الثنائية".

وقال المسؤول: "من المتوقع أن يكون اجتماعًا فعّالًا للجانبين".

وكانت العلاقات السعودية التركية قد شهدت تحسنًا خلال الأشهر الأخيرة بعد توتر على خلفية قضية الصحافي السعودي جمال خاشقجي الذي قتل في قنصلية بلاده عام 2018.

تركيا تفتح صفحة جديدة

وكان أردوغان الذي أجرى سلسلة زيارات رسمية للمسؤولين الإقليميين الرئيسيين في الأشهر الأخيرة، قد أعلن في الثالث من يناير/ كانون الثاني الماضي، عن زيارة وشيكة إلى المملكة، لكن لم يتطرّق إلى ذلك مجددًا مذّاك الحين.

وعلى متن طائرة خلال رحلة عودة أردوغان من الإمارات في 16 يناير/كانون الثاني 2022، أكد أن بلاده تواصل "الحوار الإيجابي" مع السعودية، وترغب في اتخاذ خطوات ملموسة في الأيام المقبلة لتحسين العلاقات.

وكان وزير الخارجية التركي مولود تشاووش أوغلو قد أكد في تصريحات صحافية سابقة أن "العلاقات بدأت بالتحسن، وبدأنا باتخاذ خطوات"، مشيرًا حينها إلى زيارته إلى مدينة جدة السعودية وإمكانية زيارات سعودية مماثلة إلى أنقرة.

ومنذ مقتل الصحافي السعودي جمال خاشقجي، توترت العلاقات بين أنقرة والرياض، بعد المطالب التركية بمحاكمة ولي العهد الأمير محمد بن سلمان ومسؤولين آخرين، وفرضت الرياض مقاطعة غير رسمية على البضائع التركية.

وعام 2020، حكمت السعودية بالسجن على ثمانية أشخاص لمدد تتراوح بين سبعة أعوام و20 عامًا لضلوعهم في قتل خاشقجي.

وحينها، اعتبرت أنقرة أن الحكم يعد "مخيبًا للتوقعات"، لكنها خففت نبرتها منذ ذلك الحين في إطار محاولة أشمل لإصلاح العلاقات مع الخليج، بل إنها ذهبت إلى ما هو أبعد من ذلك، وقالت إنه لا توجد أي مشكلة مع الرياض.

وتواصلت تركيا مع العديد من دول الخليج من أجل الحصول على دعم اقتصادي في وقت تواجه فيه تضخمًا حادًا، تفاقم بارتفاع أسعار الطاقة بعد الهجوم الروسي على أوكرانيا منذ فجر 24 فبراير/ شباط الماضي.

المصادر:
العربي - وكالات

شارك القصة

تابع القراءة
Close