الأربعاء 1 مايو / مايو 2024

سجالات الاتفاق النووي.. "تجاذب" بين واشنطن وموسكو في الأفق

سجالات الاتفاق النووي.. "تجاذب" بين واشنطن وموسكو في الأفق

Changed

يرى الخبير في الشؤون الإيرانية كاتزمان كينيث أنّ الإدارة الأميركية الجديدة ليست بحاجة إلى أيّ "وسيط" للحوار مع إيران، سواء كانت روسيا أو غيرها.

حمّل وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف ما وصفها بالتصرفات الأميركية غير المسؤولة، مسؤولية إيصال الاتفاق النووي مع إيران إلى وضع حرج. وأعلن عن استعداد بلاده للتعاون مع الاتحاد الأوروبي لإحياء الاتفاق النووي.

وجاء ذلك بعد لقاءٍ جمع لافروف مع المفوض السامي للخارجية في الاتحاد الأوروبي جوزيف بوريل، حيث طغى في مقابل التوافق حول مسائل عدّة، الاختلاف خصوصًا في مسألة التعامل مع المعارض الروسي أليكسي نافالني.

ويشير مدير مركز دراسات رابطة الدول المستقلة ستانبسلاف بيشوك إلى أنّ "موقف روسيا المبدئي هو فصل المسائل السياسية والاقتصادية ومسائل الأمن والطاقة عن غيره"، مشيرًا إلى أنّ موضوع نافالني سيكون منفصلًا.

واشنطن "لا تحتاج" لوسيط

ويرى الخبير في الشؤون الإيرانية كاتزمان كينيث أنّ الإدارة الأميركية الجديدة بقيادة الرئيس جو بايدن ليست بحاجة إلى أيّ "وسيط" للحوار مع إيران، سواء كانت روسيا أو غيرها.

ويعرب كينيث، في حديث إلى "التلفزيون العربي"، عن اعتقاده بأنّ إدارة بايدن عندها قنوات للتواصل مع الإيرانيين، مشيرًا إلى أنّها ستكون قادرة على الحديث مباشرةً معهم عندما يبدون استعدادهم للعودة إلى مقتضيات الاتفاق النووي.

ويشير كينيث إلى أنّه ليس من الصعب العودة إلى المفاوضات، كما كان يحصل خلال ولاية الرئيس السابق باراك أوباما.

المصادر:
التلفزيون العربي

شارك القصة

تابع القراءة
Close