غادرت "أوشن فايكينغ"، سفينة الإنقاذ التابعة لمنظمة "أس أو أس مدتيرانييه" غير الحكومية، الاثنين ميناء مرسيليا في جنوب شرق فرنسا، عائدة إلى البحر المتوسط حيث تتزايد عمليات عبور المهاجرين، وفق ما ذكرت المنظمة على تويتر.
وكتبت المنظمة في تغريدة على تويتر الاثنين "في الأيام المقبلة، سيقوم 22 عضوًا من فريق الإنقاذ والفريق الطبي التابع لـ"أس أو أس مدتيرانييه" بالتدريب على عمليات الإنقاذ في البحر".
UPDATE The #OceanViking has left the port of Marseille this morning to return to the central #Mediterranean. In the coming days, the 22-person @SOSMedIntl crew –incl. rescue, medical and care teams– will train for their lifesaving operations at sea. ? https://t.co/KVQWpt2vFt
— SOS MEDITERRANEE (@SOSMedIntl) January 11, 2021
وفي منتصف كانون الأول/ديسمبر، قالت صوفي بو، مديرة المنظمة في فرنسا، "سنتجه إلى البحر بكل إصرار، لكننا ندرك جيدًا أن الوضع الصحي والسياسي حساس للغاية".
وكان عام 2020 سيئا بالنسبة للمنظمة بعدما تم احتجاز سفينتها لمدة خمسة أشهر في إيطاليا، في ظل ارتفاع عدد المراكب المحمّلة بالمهاجرين في وسط البحر المتوسط، والمتجهين إلى أوروبا انطلاقًا من ليبيا أو تونس بشكل خاص، معرِّضين حياتهم للخطر.
C’est parti ! #OceanViking pic.twitter.com/jmTMWrUaTT
— Nejma Brahim (@NejmaBrahim) January 11, 2021
وفرضت السلطات الإيطالية على المنظمة غير الحكومية القيام بتصليحات "مُكلفة" لجعل السفينة مطابقة أكثر للمواصفات، وبينها إضافة أطواق النجاة وسترات نجاة إضافية.
وفي 2020، لقي أكثر من 1200 مهاجر مصرعهم في البحر المتوسط، غالبيتهم على هذا المسار، وفقًا للمنظمة الدولية للهجرة. وتشير "اس أو أس مدتيرانييه" إلى أنها قامت بإنقاذ أكثر من 31 ألف شخص منذ بدء عملياتها في عام 2016.