السبت 27 أبريل / أبريل 2024

سوريا وفلسطين على طاولة البحث.. الصفدي يلتقي بلينكن في واشنطن

سوريا وفلسطين على طاولة البحث.. الصفدي يلتقي بلينكن في واشنطن

Changed

اتفق الوزيران على إدامة التواصل والتنسيق في إطار شراكتهما الإستراتيجية (غيتي)
اتفق الوزيران على إدامة التواصل والتنسيق في إطار شراكتهما الإستراتيجية (غيتي)
أكد الصفدي أهمية الدور الأميركي في تفعيل العملية السلمية وإيجاد أفق سياسي لتحقيق السلام العادل والدائم، وجهود حل الأزمة السورية.

أجرى وزير الخارجية الأردني أيمن الصفدي، ونظيره الأميركي أنتوني بلينكن، الخميس، محادثات موسعة تناولت علاقات البلدين، وقضايا إقليمية، بينها الشأنان الفلسطيني والسوري.

جاء ذلك في إطار زيارة رسمية، غير محددة المدة، يُجريها الصفدي إلى الولايات المتحدة، وفق بيان لوزارة الخارجية الأردنية.

وتناولت المحادثات، حسب البيان، "عددًا من القضايا الإقليمية وفي مقدمها القضية الفلسطينية، ودعم العراق، ومحاربة الإرهاب".

بدوره، ثمن وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن شراكة بلاده مع الأردن وقال: "نحن شركاء حقيقيون من أجل السلام والأمن والاستقرار في المنطقة وخارجها".

كما ركّزت المباحثات على مذكرة التفاهم الجديدة التي يعمل البلدان على توقيعها لتحل محل المذكرة السابقة التي ينتهي العمل بها نهاية شهر سبتمبر/ أيلول القادم، والتي أطّرت الدعم الذي تقدمه الولايات المتحدة للمملكة على مدى السنوات الأربع الماضية.

واتفق الوزيران على "إدامة التواصل والتنسيق في إطار شراكتهما الإستراتيجية لتطوير العلاقات الثنائية ومواجهة التحديات المشتركة".

جلسة حوارية حول الشراكة الإستراتيجية الأردنية-الأميركية

إضافة إلى ذلك، شارك الصفدي في جلسة حوارية نظمها معهد بروكينغز الأميركي حول الشراكة الإستراتيجية الأردنية-الأميركية، ورؤية الأردن للمستقبل وآخر المستجدات الإقليمية.

وأكّد الصفدي في حديثه في الجلسة على ضرورة التحرك بشكل فاعل وسريع من أجل إيجاد أفق حقيقي لتحقيق السلام "وفق حل الدولتين وبما يضمن قيام الدولة الفلسطينية المستقلة ذات السيادة وعاصمتها القدس المحتلة على خطوط الرابع من يونيو/ حزيران 1967، لتعيش بأمن وسلام إلى جانب إسرائيل".

وكان الصفدي بدأ يوم الإثنين، زيارةَ عملٍ إلى الولايات المتحدة الأميركية، لبحث عدد من القضايا التي تشمل سبل تعزيز العلاقات الإستراتيجية بين المملكة والولايات المتحدة في مختلف المجالات.

المصادر:
وكالات

شارك القصة

تابع القراءة
Close