بدأت الشرطة الإيطالية اليوم الإثنين إجراءات قضائية ضد جزائري، يبلغ من العمر 36 عامًا، يشتبه بأنه عضو في "تنظيم الدولة"، وبأنه وفّر "وثائق مزورة" لمرتكبي هجمات 13 نوفمبر/ تشرين الثاني في فرنسا عام 2015.
وأفادت شرطة باري (جنوب)، في بيان لها، أنّ التحقيقات بيّنت "قرب المشتبه به من مجموعات متطرفة بفضل تعاون دولي واسع، فضلاً عن نشاطه المباشر في دعم منفذي الهجمات الإرهابية على باتاكلان واستاد دو فرانس والهجمات المسلحة التي حدثت في باريس في 13 نوفمبر/ تشرين الثاني 2015، من خلال تقديم وثائق مزورة لمنفذيها".
وذكرت صحيفة "لا ريبوبليكا" اليومية، أنّ المشتبه به هو عثمان توامي المسجون حاليًا لحمله أوراقًا مزوّرة، وكان من المفترض أن يخرج من السجن في يونيو/ حزيران المقبل.
الهجمات الأكثر دموية في #فرنسا منذ الحرب العالمية الثانية هجمات #باريس 2015#كنت_هناك.. لمشاهدة الحلقة كاملة: https://t.co/3OWfMF3maT pic.twitter.com/Rwpt8LIgwi
— التلفزيون العربي (@AlarabyTV) February 24, 2017
وأفادت الصحيفة بأنّ توامي كان جزءًا من خلية تابعة لتنظيم الدولة موجودة في فرنسا وبلجيكا، إلى جانب شقيقيه.
وكان كذلك على اتصال مع أميدي كوليبالي وشريف كواشي اللذين نفذا مع سعيد كواشي، هجمات يناير/ كانون الثاني 2015 ضد صحيفة "شارلي إيبدو" الساخرة وشرطيين ومتجر يهودي، بحسب الصحيفة نفسها.
وبتاريخ 13 نوفمبر/ تشرين الثاني 2015، استهدفت سلسلة هجمات بالرشاشات والمتفجرات ملعب استاد دو فرانس قرب باريس بالإضافة إلى مسرح باتاكلان ومطاعم عدّة؛ وهو ما أسفر عن مقتل 130 شخصًا وجرح 400 شخص آخرين، وتبنّت حينها "داعش" هذه الاعتداءات.