منعت شرطة الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الجمعة، مئات الفلسطينيين من الضفة الغربية، من الوصول إلى المسجد الأقصى لأداء الصلاة.
وانتشر العشرات من أفراد الشرطة على بوابات البلدة القديمة في القدس الشرقية، وأوقفوا المصلين أثناء دخولهم من البوابات، وطلب منهم إبراز بطاقاتهم الشخصية للتأكد أنهم ليسوا من سكان الضفة الغربية.
وقالت شرطة الاحتلال إنها أوقفت 321 فلسطينيًا من سكان الضفة الغربية في محيط البلدة القديمة بالقدس. وأضافت أنها اعتقلت 4 منهم وأعادت باقي الموقوفين في حافلات خاصة إلى الحواجز الإسرائيلية في الضفة الغربية.
وقال شهود عيان لـ"الأناضول" إن قوات الشرطة الإسرائيلية اعتدت على عدد من المصلين في منطقة باب الأسباط المؤدي الى المسجد الأقصى. وأضاف الشهود أن فتاة فلسطينية أصيبت بعد أن أطلق عناصر الشرطة الإسرائيلية قنابل صوتية في المكان.
وبررت الشرطة الإسرائيلية توقيف الفلسطينيين، بعدم حيازة تصاريح للدخول إلى القدس، ولكنها لم تعلق على إصابة الفتاة الفلسطينية.
أجواء الصلاة في #المسجد_الأقصى اليوم الجمعة.. pic.twitter.com/nyL6ywrqTU
— Silwanic (@Silwanic1) March 12, 2021
ويمنع الاحتلال الإسرائيلي الفلسطينيين من سكان الضفة الغربية وقطاع غزة من الدخول إلى مدينة القدس إلا بعد الحصول على تصاريح، لا تصدر إلا لحالات خاصة أو لغرض العمل في إسرائيل.
وتقتصر الصلاة بالمسجد الأقصى، منذ سنوات، على سكان القدس الشرقية المحتلة والمدن والبلدات العربية في إسرائيل.
وندّد خطيب المسجد الأقصى الشيخ عكرمة صبري، في خطبة الجمعة، بإجراءات الاحتلال ضد المسجد مع تصاعد الاقتحامات الإسرائيلية له.
وحذر الشيخ صبري من قيام مقتحمين بأداء طقوس دينية في المنطقة الشرقية من المسجد الأقصى.