الخميس 25 أبريل / أبريل 2024

في ذكرى "مجزرة المسجدين".. نيوزيلندا تدعو العالم للنقاش حول العنصرية

في ذكرى "مجزرة المسجدين".. نيوزيلندا تدعو العالم للنقاش حول العنصرية

Changed

بعد عامين على مجزرة المسجدين.. رئيسة وزراء العالم تدعو لنقاش حول العنصرية
ترى جاسيندا أن المسؤولية تقع على جميع زعماء العالم في مواجهة العنصرية (غيتي)
ترى رئيسة الوزراء النيوزيلندية أنه ما زال هناك عمل يتعين القيام به بعد مرور عامين على المجزرة التي طالت مصلين مسلمين في البلاد.

تحيي نيوزيلندا اليوم الإثنين ذكرى مرور عامين على هجوم أحد المؤمنين بتميز الجنس الأبيض على مسجدين في مدينة كرايستشيرش. وفي هذه المناسبة اعتبرت رئيسة الوزراء، جاسيندا أرديرن، أن العالم ما زال بحاجة لنقاش حول العنصرية.

ففي 15 مارس/ آذار 2019، قتل الأسترالي برنتون تارانت 51 شخصًا وأصاب العشرات بجروح، عندما فتح النار على مصلّين مسلمين.

وقبل الهجوم بفترة وجيزة، أصدر تارانت بيانًا عنصريًا ونقل بثًّا حيًّا لإطلاق النار على "فيسبوك". وأثار الهجوم نقاشًا عالميًا في شأن خطر الإيمان بتفوق الأبيض.

ورأت أرديرن، في مؤتمر صحافي، أن العالم يحتاج لمثل هذه النقاشات. وأضافت أنه في أعقاب الهجوم، كان من اللازم في نيوزيلندا أن تُنظم الأمور داخليًا. واعتبرت أنه ليس من العدل القول: إن نيوزيلندا لا تتحمل مسؤولية بما أن المهاجم جاء من أستراليا.

ولفتت أدرين إلى أن أفراد الطائفة المسلمة في نيوزيلندا كانوا يواجهون عنصرية مرعبة قبل هذا الهجوم.

وأكدت أن المسؤولية تقع على جميع زعماء العالم؛ إذ إن أصواتهم يمكن أن تصل إلى أي مكان في أي وقت، وأضافت أنه يتعين على الدول أن تأخذ ذلك في حسبانها.

واعتذرت أرديرن العام الماضي، بعد أن أظهرت لجنة تحقيق ملكية كانت تنظر في أسوأ مذبحة تشهدها البلاد أن الأجهزة الأمنية كانت تركز قبل الهجوم على "إرهاب الإسلاميين".

وعما إذا كان المسلمون أكثر أمانًا في نيوزيلندا الآن، اعتبرت رئيسة الوزراء أنها ليست من يجيب على مثل هذا السؤال بل أفراد الطائفة المسلمة. لكنها أكدت أنه ما زال هناك عمل يتعين القيام به.

المصادر:
رويترز

شارك القصة

تابع القراءة
Close