الأربعاء 24 أبريل / أبريل 2024

بايدن يتجه لتعيين ميريك غارلاند وزيراً للعدل... قاض أثار جدلاً دستورياً مع الجمهوريين

بايدن يتجه لتعيين ميريك غارلاند وزيراً للعدل... قاض أثار جدلاً دستورياً مع الجمهوريين

Changed

بايدن يتجه لتعيين ميريك غارلاند وزيراً للعدل... قاض أثار جدلاً دستورياً مع الجمهوريين
بايدن يتجه لتعيين القاضي ميريك غارلاند وزيراً للعدل. (Getty)
الرئيس الاميركي المنتخب جو بايدن يتجه لتعيين القاضي الذي عينه الرئيس السابق باراك اوباما عضواً في المحكمة العليا الأميركية في نهاية ولايته وأثار جدلاً دستورياً مع الجمهوريين، ميريك غارلاند وزيراً للعدل ضمن فريقه.

نقلت قناة "سي ان ان" الاميركية عن مصادر مطلعة اتجاه الرئيس الأميركي جو بايدن الى تعيين القاضي ميريك غارلاند وزيراً للعدل ضمن فريق عمله.  وغارلاند هو قاض أميركي حظي باحترام الطبقة السياسية من الجمهوريين والديمقراطيين رغم قربه من الديمقراطيين بفضل أدائه المهني ودعم الرئيس الأميركي باراك أوباما له.  عُين يوم 16 مارس/آذار 2016 عضوا في المحكمة العليا الأميركية، لكن ذلك خلق جدلا سياسيا بالبلاد. ولد ميريك بريان غارلاند يوم 13 نوفمبر/تشرين ثاني 1952 في مدينة شيكاغو بولاية إلينوي الأميركية لأسرة يهودية، فنشأ وتربي على القيم اليهودية المحافظة أسوة بأجداده الذين هاجروا من إحدى مناطق الإمبراطورية الروسية إلى الولايات المتحدة في بداية القرن العشرين. وهو متزوج وله بنتان. عرف ميريك غارلاند خلال مسيرته المهنية في المحاكم بأنه ليبيرالي معتدل، مع تأييده للادعاء العام في القضايا الجنائية إلى درجة أن مواقفه في مجال القانون الجنائي توصف بأنها أكثر محافظة من العديد من القضاة المحافظين. تولى قضية تفجير أوكلاهوما سيتي عام 1995، وتفجير الألعاب الأولمبية بأتلانتا عام 1996، والقضية الأخيرة شكلت محطة رئيسية في مسيرته المهنية حيث قام بتمثيل وزارة العدل للإشراف على محاكمة المتهمين في تلك القضايا. عين الرئيس أوباما القاضي غارلاند عضوا بالمحكمة العليا في 16 مارس/آذار 2016 ليكون القاضي التاسع فيها. ووفقا للدستور الأميركي، فإن الرئيس يختار القضاة التسعة لأعلى هيئة قضائية في البلاد.

أثار قرار تعيين غارلاند جدلا سياسيا وقانونيا بشأن مدى أحقية أوباما في تعيينه قبل أشهر فقط من انتهاء ولايته الرئاسية، رغم أن غارلاند كان يحظى قبل ذلك بدعم الحزبين الديمقراطي والجمهوري.

ورد الرئيس أوباما على ذلك بقوله إن "غارلاند مؤهل لهذا المنصب، ويحتاج فقط إلى جلسة استماع عادلة ومن ثم التصويت له بنعم أو لا". لكن الأكثرية الجمهورية في مجلس الشيوخ آنذاك رفضت الموافقة عليه منتظرةً انتخابات 8 تشرين الثاني 2016 التي أتت بترامب رئيساً.

وفي المقابل أعلنت مجموعات ضغط محافظة من بينها "شبكة الأزمة القضائية" عن تخصيص مبلغ مليونيْ دولار لبث إعلانات دعائية تعارض تعيين غارلاند، متهمة إياه بأنه سينفذ "أولويات ليبرالية متشددة".

المصادر:
وكالات

شارك القصة

تابع القراءة