الأربعاء 1 مايو / مايو 2024

تقارير عن ارتكاب متعاقدين من روسيا انتهاكات في إفريقيا الوسطى

تقارير عن ارتكاب متعاقدين من روسيا انتهاكات في إفريقيا الوسطى

Changed

أرسلت روسيا متعاقدين أمنيين إلى إفريقيا الوسطى لأول مرة في 2018
صورة أرشيفية (غيتي)
أعرب خبراء أمميون عن انزعاجهم من تقارير تتحدث عن ارتكاب متعاقدين أمنيين من روسيا انتهاكات لحقوق الإنسان في إفريقيا الوسطى، بما في ذلك عمليات إعدام جماعي.

عبّر خبراء في الأمم المتحدة عن قلقهم اليوم الأربعاء، بعد تقارير عن قيام متعاقدين أمنيين من روسيا بعمليات إعدام وانتهاكات أخرى في جمهورية إفريقيا الوسطى، وكذلك بخصوص صلاتهم الوثيقة مع قوات حفظ السلام التابعة للمنظمة الدولية.

وأرسلت روسيا متعاقدين أمنيين إلى جمهورية إفريقيا الوسطى لأول مرة في 2018. وكثّفت دعمها أواخر العام الماضي لمساعدة الحكومة في التصدي لهجوم شنه المتمردون قبل الانتخابات الرئاسية يوم 27 ديسمبر/ كانون الأول.

وقالت حكومة جمهورية إفريقيا الوسطى إن المتعاقدين رافقوا منذ ذلك الحين القوات الوطنية أثناء استعادتها البلدات من المتمردين.

"فاغنر"

وقال خبراء الأمم المتحدة إن بين المتعاقدين أعضاء في شركة "فاغنر" الروسية. 

وكانت وكالة "رويترز" كشفت أن أعضاء في مجموعة "فاغنر" قاتلوا سرًا لدعم القوات الروسية في سوريا وأوكرانيا.

وأشار الخبراء إلى انزعاجهم من التقارير التي تتحدث عن ارتكاب المتعاقدين انتهاكات لحقوق الإنسان، بما في ذلك عمليات إعدام جماعي واعتقالات تعسفية وتعذيب أثناء عمليات الاستجواب.

وأضافوا أن "عدم إجراء تحقيقات وغياب المحاسبة فيما يبدو على هذه الانتهاكات؛ أمر غير مقبول".

قلق من إمكانية التعاون

ولم يرد الجيش الروسي، الذي يشرف على وجود المتعاقدين في جمهورية إفريقيا الوسطى، ولا المتحدث باسم حكومة إفريقيا الوسطى على طلبات للتعليق.

وقال الخبراء أيضًا إنهم يشعرون بالقلق من وجود "تقارب وإمكانية التعاون" بين المتعاقدين وبعثة الأمم المتحدة لحفظ السلام في جمهورية إفريقيا الوسطى، التي تضم أكثر من 13000 من العسكريين.

وأشاروا إلى اجتماعات عقدها أعضاء البعثة مع متعاقدين روس وعمليات إجلاء طبي لمتعاقدين جرحى؛ إلى قواعد للبعثة الدولية في جمهورية إفريقيا الوسطى.

وقالوا إن "هناك حاجة ماسة لمزيد من المساءلة والوضوح بخصوص أدوار الشركاء الدوليين".

وسبق للبعثة أن دافعت عن مشاركتها جنبًا إلى جنب مع متعاقدين في آلية تنسيق بقيادة حكومة جمهورية إفريقيا الوسطى. 

واعتبرت أن مثل هذه الاتصالات ضرورية لتفادي وقوع حوادث في ساحة القتال وضمان وصول المساعدات الإنسانية إلى الفئات المحتاجة من السكان.

المصادر:
رويترز

شارك القصة

تابع القراءة
Close