الخميس 9 مايو / مايو 2024

محادثات بين إيران وأميركا في فيينا الأسبوع المقبل.. هل تتخلف طهران عن الحضور؟

محادثات بين إيران وأميركا في فيينا الأسبوع المقبل.. هل تتخلف طهران عن الحضور؟

Changed

الاتحاد الأوروبي
يسعى الاتحاد الأوروبي لتقريب وجهات النظر بين الطرفين الأميركي والإيراني (غيتي)
ناقشت إيران والصين وروسيا وفرنسا وألمانيا وبريطانيا احتمال رجوع الولايات المتحدة إلى الاتفاق النووي وكيفية ضمان تطبيقه.

أعلن دبلوماسيون اليوم الجمعة لوكالة "رويترز" أن مسؤولين من طهران وواشنطن سيسافرون إلى فيينا في الأسبوع المقبل في إطار جهود إحياء الاتفاق النووي المبرم في 2015 بين إيران وقوى عالمية.

وعلى الرغم من عدم إجراء محادثات مباشرة، الأمر الذي استبعدته طهران، فإن وجود إيران والولايات المتحدة في العاصمة النمساوية سيشكل خطوة للأمام في جهود إعادة الجانبين إلى الالتزام بالاتفاق النووي.

وقال مصدر دبلوماسي أوروبي: "ستكون إيران والولايات المتحدة في المدينة نفسها، لكن ليس في الغرفة نفسها". وذكر دبلوماسي غربي أنه سيجري اتّباع أسلوب الدبلوماسية المكوكية.

وناقشت إيران والصين وروسيا وفرنسا وألمانيا وبريطانيا، أطراف اتفاق 2015 النووي، اليوم الجمعة؛ احتمال رجوع الولايات المتحدة إلى الاتفاق وكيفية ضمان تطبيقه على نحو كامل وفعال من كافة الأطراف.

مناقشات صعبة

وأكد نيد برايس المتحدث باسم وزارة الخارجية الأميركية أن "الولايات المتحدة وافقت على إجراء محادثات مع الشركاء الأوروبيين والروس والصينيين بشأن تحديد القضايا المرتبطة بالعودة للالتزام بالاتفاق النووي المبرم مع إيران في عام 2015".

وقال برايس في بيان "لا نزال في المراحل الأولى ولا نتوقع انفراجة فورية، لأننا أمام مناقشات صعبة، لكننا نعتقد أن هذه خطوة مفيدة".

وأشار برايس إلى أن المحادثات ستكون قائمة على مجموعات عمل يشكلها الاتحاد الأوروبي مع باقي المشاركين من الدول الموقعة على الاتفاق النووي بما يشمل إيران.

وذكر برايس في البيان أن القضايا الرئيسية التي ستتم مناقشتها هي الخطوات النووية التي تحتاج إيران لاتخاذها للعودة للالتزام ببنود الاتفاق، وخطوات تخفيف العقوبات التي ستحتاج الولايات المتحدة لاتخاذها لتعود للالتزام به أيضا.

وقال برايس: "لا نتوقع حاليًا أن تكون هناك محادثات مباشرة بين الولايات المتحدة وإيران خلال تلك العملية على الرغم من أن الولايات المتحدة تبقى منفتحة على الأمر".

إيران سترفض

في المقابل، ذكر تلفزيون (برس تي.في) الإيراني الذي تديره الدولة نقلًا عن مصدر مطلع؛ أن إيران سترفض أي محادثات غير مباشرة مع الولايات المتحدة أو أي رفع تدريجي للعقوبات، في اجتماع مزمع خلال أيام بين الأطراف الموقعة على الاتفاق النووي المبرم بين قوى عالمية وطهران في عام 2015.

وقال المصدر وفقًا لموقع التلفزيون على الإنترنت: "في ضوء التوجيه الثابت من الزعيم الأعلى الإيراني فإننا لن نقبل أي نتيجة للجنة الاتفاق النووي تستند على فكرة الرفع التدريجي للعقوبات، أو مفاوضات غير مباشرة مع الولايات المتحدة".

المصادر:
وكالات

شارك القصة

تابع القراءة
Close