غادر الرئيس الفلسطيني محمود عباس الأراضي الفلسطينية، اليوم الإثنين، متّجهًا إلى ألمانيا لإجراء فحوصات طبية ولقاء المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل.
ونقلت وكالة "فرانس برس" عن مصدر في مكتب عباس، قوله: "إن الرئيس عباس غادر إلى ألمانيا وسيلتقي هناك المستشارة الألمانية ميركل وسيجري فحوصات طبية عادية".
وأكد المصدر أن عباس سيمضي ثلاثة أيام في ألمانيا ويعود إلى الأراضي الفلسطينية الخميس.
وحطت مروحية أردنية في المقاطعة، مقر الرئاسة في رام الله في الضفة الغربية المحتلة، أقلته إلى الأردن على أن ينتقل منه إلى ألمانيا من دون المرور برًا عبر الحدود الإسرائيلية.
وهذه المرة الثالثة التي يغادر فيها عباس الأراضي الفلسطينية منذ بدء وباء كوفيد-19 في مارس/آذار 2020.
وكان عباس (86 عامًا) قد أمضى أسبوعين في مستشفى بالقرب من رام الله قبل أكثر من عامين إثر إصابته بالتهاب رئوي.
وتأتي هذه الزيارة في وقت تراجعت فيه شعبية عباس في استطلاعات الرأي، بحسب ما أفادت "فرانس برس".
وقد أصدر عباس في منتصف يناير/كانون الثاني الماضي مرسومًا حدّد فيه موعد الانتخابات التشريعية في 22 مايو/أيار، والرئاسية في 31 يوليو/تموز.
وتشهد حركة فتح التي يرأسها انقسامات، فقد أقصي عنها القيادي ناصر القدوة لانتقاده الطبقة الفلسطينية الحاكمة وإعلانه نيته خوض الانتخابات منفردًا. وحصل القدوة على دعم الأسير مروان البرغوثي.
ووافقت اللجنة الانتخابية على 36 قائمة للانتخابات التشريعية.
وتعود انتخابات الرئاسة الفلسطينية الأخيرة إلى العام 2005، حيث فاز بها عباس، تبعتها في السنة التالية انتخابات تشريعية فازت بها حركة حماس، وأدت إلى مواجهات بين المعسكرين.
ونتيجة هذه المواجهات سيطرت حركة حماس على قطاع غزة، فيما تسيطر حركة فتح على الضفة الغربية.