قُتل جندي يمني وأصيب 3 آخرون اليوم الإثنين، في تجدّد المواجهات المسلحة بين قوات حكومية وأخرى مدعومة إماراتيًا بمحافظة أبين (جنوب)، بعد توقف دام 4 أشهر، حسب مصدر محلي.
ونقلت وكالة "الأناضول" عن المصدر أن اشتباكات مسلحة اندلعت بين جنود من القوات الخاصة (حكومية)، وآخرين من قوات الحزام الأمني التابعة للمجلس الانتقالي الجنوبي المدعوم إماراتيًا.
وأوضح المصدر مفضلًا عدم ذكر اسمه، أن الاشتباكات جاءت على الخط الساحلي الرابط بين مدينتي شقرة وأحور شرقي عاصمة أبين (زنجبار).
وأشار إلى أنه قُتل خلالها شقيق قائد القوات الخاصة في أبين العقيد محمد العوبان، كما أُصيب 3 آخرون.
وأوضح أن "الاشتباكات اندلعت حين أطلقت قوات الحزام الأمني وابلًا من الرصاص على قوة عسكرية حكومية، كانت في طريقها إلى مدينة أحور".
اندلاع المعارك وتوقفها
ومنذ نحو 4 أشهر، توقفت المواجهات العسكرية بين الطرفين تنفيذًا لإعلان الرياض المتضمن توصل الحكومة والانتقالي الجنوبي إلى اتفاق يقضي بتشكيل حكومة مناصفة بين الشمال والجنوب.
كما ينص إعلان الرياض على إخراج القوات العسكرية من محافظة عدن، وفصل قوات الطرفين بمحافظة أبين وإعادتها إلى مواقعها السابقة.
وذكر المصدر أن القوات الخاصة "تمكنت من إلقاء القبض على 3 من مليشيات الانتقالي الجنوبي".
واندلعت في مايو/ أيار 2020 معارك شرسة بين القوات الحكومية من جهة وقوات الانتقالي الجنوبي المدعوم إماراتيًا من جهة أخرى، قبل توقفها مطلع ديسمبر/ كانون الأول من العام ذاته.
وإضافة إلى الصراع بين الحكومة والمجلس الانتقالي، يشهد اليمن منذ 6 سنوات حربًا بين القوات الحكومية المدعومة سعوديًا، وجماعة الحوثي المدعومة إيرانيًا.