تحدّى آلاف الإسرائيليين إجراءات الإغلاق الشامل المُعلَنة في البلاد بسبب تفشّي فيروس كورونا، ليواصلوا التظاهر ضدّ رئيس الحكومة بنيامين نتنياهو، في مدينتي القدس وتل أبيب، ومطالبته بالاستقالة.
وتأتي هذه التظاهرات احتجاجًا على سياسات نتنياهو المتعلقة بمواجهة أزمة كورونا، وبالظروف الاقتصادية والاجتماعية، وعلى وقع محاكمة الرجل المتهم بالفساد في أكثر من قضية.
ويتهم المتظاهرون نتنياهو بالفساد وسوء الإدارة وبالتسبب بانتشار كورونا، بعد أن حصن نفسه بلقاح ضده مرتين وترك الفيروس يستشري في البلاد. كما يطالبونه بالرحيل.
آلاف المحتجين يتظاهرون ضد نتنياهو في مدينة #القدس ويطالبون باستقالته pic.twitter.com/lUWAxsGL8p
— التلفزيون العربي (@AlarabyTV) January 10, 2021
وحاول عشرات الإسرائيليّين اقتحام مقر إقامة نتنياهو في مدينة القدس المحتلة، بحسب ما ذكرت صحيفة "هآرتس" الاسرائيليّة، مشيرةً إلى أنّ المحتجّين نجحوا في اختراق إحدى نقاط التفتيش، واقتربوا من مقر إقامة نتنياهو. لكن جهاز الأمن الداخلي، "الشاباك"، تدخّل لمنعهم من الوصول إليه.
وبموجب معلومات عن نية المحتجين اقتحام مقر إقامة نتنياهو لإسقاطه من الحكم، حصل جهاز الأمن الاسرائيلي على ترخيص لتفتيش منازل محتجين وهواتفهم.
وفيما تستمر التظاهرات للأسبوع الـ 29، شهدت مدينة تل أبيب، تجمعات أخرى ضد رئيس الوزراء، وذلك على الرغم من قرار الحكومة الثلاثاء الماضي، فرض إغلاق مشدد بدءًا من ليلة الخميس ـ الجمعة، ولمدة أسبوعين، للحد من تفشي الوباء.
وسجلت إسرائيل خلال الساعات الأربع والعشرين الماضية، 7 آلاف و808 إصابات بكورونا، ليبلغ الإجمالي 484 ألفا و83، توفي منهم 3633.