هددت اللجنة العسكرية الليبية المشتركة "5+5"، الخميس، بتسمية من يعرقل فتح طريق مصراتة - سرت الساحلي باتخاذ الإجراءات اللازمة حيالهم، في حال تعذر فتحه.
ويأتي ذلك في بيان ختامي لاجتماعات اللجنة التي انطلقت الأحد، بمدينة سرت (شرق طرابلس)، بمشاركة رئيس المجلس الرئاسي محمد المنفي، والمبعوث الأممي إلى ليبيا يان كوبيش.
وتضم اللجنة العسكرية المشتركة، 5 أعضاء من الحكومة الليبية، و5 من طرف خليفة حفتر.
وقالت اللجنة في بيانها إنها قامت بالبحث عن الأسباب المعرقلة لفتح الطريق الساحلي، وتواصلت مع السلطة التنفيذية (الحكومة والمجلس الرئاسي) لتذليل الصعوبات، في سبيل تسريع الإجراءات لفتح الطريق.
وأكدت اللجنة "تكثيف جهودها لتسريع عملية تنفيذ بنود اتفاق وقف إطلاق النار، ودعوتها الدول لإخراج مرتزقتها والمقاتلين الأجانب من البلاد فورًا".
وأشار البيان إلى أن اللجنة اختارت مقرًا لقيادة قوة عسكرية مشتركة في سرت، للبدء في تنفيذ المهام المكلفة بها على أن تتمركز القوة في المنطقتين المحددتين من قبل اللجنة.
كما كلفت اللجنة قيادة القوة بدمج أفراد القوة من الجانبين (الحكومة وقوات حفتر) معاً وإعادة توزيعهم على المعسكرين المحددين، وفق البيان.
والأربعاء، أبدى رئيس بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا، يان كوبيتش، في مباحثات أجراها مع اللجنة في سرت؛ استياءه إزاء تأخر فتح الطريق الساحلي مصراتة - سرت. فيما، أعلنت اللجنة، الثلاثاء، بحضور رئيس المجلس الرئاسي محمد المنفي، أن فتح الطريق وصل إلى مراحله النهائية، عقب الانتهاء من نزع الألغام في المنطقة، دون تحديد موعد لفتحه.
وفي 6 فبراير/شباط الماضي، اتفقت اللجنة على نزع الألغام من سرت (450 كلم شرق طرابلس) والطرق المؤدية إليها، بدءًا من 10 من الشهر نفسه، تمهيدًا لفتح طريق "مصراتة ـ سرت"، المغلق منذ هجوم حفتر على طرابلس عام 2019.