انحازت الولايات المتحدة، على لسان وزير خارجيتها أنتوني بلينكن، إلى إسرائيل، منددة بـ"الهجمات الصاروخية" التي أطلقتها المقاومة الفلسطينية من غزة، مشددّا على ضرورة "أن تتوقف على الفور".
ودعا بلينكن "الجانبين" إلى اتخاذ خطوات لتهدئة الموقف.
وأضاف في تصريحات قبل اجتماعه مع وزير الخارجية الأردني أيمن الصفدي، الإثنين، "أننا نركز جدًا على الوضع في إسرائيل والضفة الغربية وغزة ونشعر بقلق شديد جدا إزاء الهجمات الصاروخية التي نشهدها الآن التي يجب أن تتوقف على الفور".
وعبّر بلينكن أيضًا عن مخاوف بشأن العنف و"الأفعال الاستفزازية" في الحرم القدسي الشريف وحوله.
وفي السياق نفسه، دعا وزير الخارجية البريطاني دومينيك راب، إلى إنهاء العنف في القدس وغزة ووقف استهداف السكان المدنيين.
وعبر تغريدة على "تويتر"، شدد راب على تنفيذ "وقف فوري للتصعيد من جميع الأطراف، ووقف استهداف السكان المدنيين".
كما أدان راب في التغريدة إطلاق صواريخ على القدس ومواقع داخل إسرائيل.
ومنذ ساعات فجر الاثنين، تأهّب مئات الفلسطينيين العزّل المرابطين في المسجد الأقصى لصدّ أكبر وأوسع اقتحام سينفّذه المستوطنون الاسرائيليون للأقصى بمناسبة ما يسمى "عيد القدس"، لكنهم فوجئوا باقتحام قوات الاحتلال الإسرائيلي بشكل عنيف، مطلقين الرصاص المعدني والمئات من قنابل الغاز والصوت تجاه المرابطين الذين تصدوا للجنود بالحجارة.
وأطلقت الفصائل الفلسطينية عشرات الصواريخ تجاه المستوطنات الاسرائيلية، ردًا على تمادي الاحتلال في اعتداءاته. واستهدفت الصواريخ عسقلان وسديروت ومستوطنات بمنطقة غلاف غزة، فشل نظام القبة الحديدية في اعتراض العديد منها.
واستشهد 20 فلسطينيًا، بينهم 9 أطفال، في قصف إسرائيلي استهدف غزة، رداً على إطلاق هجمات المقاومة الصاروخية.