انضمت شركة طيران "ويز إير" إلى شركات طيران أخرى وأعلنت وقف رحلاتها الجوية إلى تل أبيب اليوم الجمعة وغدًا السبت، في ظل استمرار القصف المتبادل بين إسرائيل والمقاومة الفلسطينية.
وكشفت الشركة أن كافة الرحلات إلى تل أبيب من أبوظبي في الإمارات ولارناكا في قبرص وفارنا في بلغاريا، أُلغيت اليوم الجمعة.
بدورها، أعلنت شركة طيران "لوفتهانزا" الألمانية اليوم الجمعة، تمديد تعليق رحلاتها إلى تل أبيب حتى 17 مايو/ أيار، بعدما أعلنت أمس الخميس تعليق جميع رحلاتها إلى تل أبيب حتى 14 مايو/ أيار.
وفي وقت سابق من هذا الأسبوع، ألغت شركات طيران أخرى منها الخطوط الجوية البريطانية و"أميركان إيرلاينز" الرحلات إلى تل أبيب.
وكانت الوكالة الأوروبية لسلامة الطيران نبّهت الشركات إلى ضرورة مراقبة العنف المتصاعد، بما في ذلك تبادل إطلاق الصواريخ والضربات الجوية.
وأُثيرت مخاوف بشأن سلامة مطار بن غوريون، المطار الرئيسي في إسرائيل، بعدما قصفت المقاومة الفلسطينية تل أبيب بعدة صواريخ، ووصول مداها إليه.
حالة من الارتباك والهلع في مطار بن غوريون بعد وصول مدى صواريخ #غزة إليه#فلسطين #غزة_تقاوم #غزة_تحت_القصف pic.twitter.com/V3sROT12vh
— أنا العربي - Ana Alaraby (@AnaAlarabytv) May 11, 2021
وهذا ما دفع بعض شركات الطيران لتحويل مسار رحلاتها إلى مطار رامون، الذي يبعد نحو 200 كيلومتر جنوبًا.
ناقلات نفط تطلب تغيير مساراتها
في غضون ذلك، كشفت مصادر بقطاع الشحن اليوم الجمعة، أن اثنين على الأقل من مالكي الناقلات التي تشحن النفط الخام إلى إسرائيل، طلبا تغيير الميناء من عسقلان إلى ميناء حيفا بسبب الأحداث الأمنية، حيث كانت تحمل نفطًا من منطقة البحر الأسود.
ويوم الثلاثاء، أصيبت منطقة صناعية بالقرب من عسقلان بصاروخ من غزة، ما أدى إلى وقوع أضرار بصهريج تخزين تابع لشركة مملوكة للحكومة، تدير شبكة من خطوط أنابيب نقل الوقود.