الجمعة 1 نوفمبر / November 2024

الداخلية الإيرانية تعلن أسماء المرشحين للرئاسة.. ورئيسي يطالب بانتخابات تنافسية

الداخلية الإيرانية تعلن أسماء المرشحين للرئاسة.. ورئيسي يطالب بانتخابات تنافسية

شارك القصة

إبراهيم رئيسي
رئيسي يطالب بإعادة النظر في قرار مجلس صيانة الدستور (غيتي)
علّق لاريجاني على استبعاده، مؤكدًا أنه تقدّم بترشيحه بناءً على نصائح الخبراء وطبقات الشعب المختلفة، وبهدف رفع المشاركة في الانتخابات.

أعلنت وزارة الداخلية الإيرانية رسميًا أسماء المرشحين الذين مُنحوا الأهلية من قبل مجلس صيانة الدستور للمشاركة في انتخابات رئاسة الجمهورية بدورتها الثالثة عشرة، في 18 يونيو/ حزيران المقبل.

واستبعد المجلس الذي تعود له صلاحية منح المرشحين أهلية خوض الانتخابات المقررة دورتها الأولى في 18 يونيو/ حزيران، شخصيات بارزة مثل الرئيس السابق لمجلس الشورى المحافظ المعتدل علي لاريجاني والرئيس السابق للجمهورية محمود أحمدي نجاد والإصلاحي إسحاق جهانغيري، النائب الأول للرئيس الحالي حسن روحاني.

في المقابل، صادق المجلس على ترشيح خمس شخصيات من المحافظين المتشددين، يتقدمهم الرئيس الحالي للسلطة القضائية إبراهيم رئيسي.

والمرشحون الذين تمّت الموافقة على ترشيحهم هم: رئيس السلطة القضائية إبراهيم رئيسي، وأمين مجمع تشخيص مصلحة النظام محسن رضائي، والأمين السابق لمجلس الأمن القومي سعيد جليلي، ورئيس مركز الأبحاث في البرلمان علي رضا زاكاني، ونائب رئيس البرلمان الإيراني أمير حسين قاضي زادة هاشمي، ومحافظ البنك المركزي عبد الناصر همتي، وعضو مجلس إدارة منطقة كيش الاقتصادية الحرة محسن مهر علي زادة.

لاريجاني يعلّق على استبعاده

وعلّق لاريجاني على استبعاده من الانتخابات. وأكد، في بيان له، أنه تقدّم بترشيحه بناءً على نصائح الخبراء وطبقات الشعب المختلفة، وبهدف رفع المشاركة في الانتخابات. 

وأضاف لاريجاني: "بدعمكم أيها الأعزاء، ولاسيما النخبة الجامعية، ترسّخ عزمي على رفع المشكلات التي تواجه الأمّة".

وقال: "الآن، بعدما اتخذ مسار الانتخابات هذا الشكل، أكون قد قمت بواجبي أمام الله والشعب، وآمل مشاركتكم في الانتخابات من أجل رفعة إيران الإسلامية".

يذكر أنّ لاريجاني المحسوب على المحافظين وشغل رئاسة مجلس الشورى (البرلمان) بين 2008 و2020، كان من أبرز الشخصيات التي ترشّحت، إضافة إلى رئيس السلطة القضائية إبراهيم رئيسي المحسوب على المحافظين المتشددين.

انتخابات أكثر تنافسية

وطالب رئيس السلطة القضائية، والمرشّح الرئاسي الأبرز إبراهيم رئيسي، بإعادة النظر في قرار مجلس صيانة الدستور.

وقال رئيسي: "منذ مساء أمس، عندما علمت بالنتائج، أجريت اتصالات ومشاورات لجعل المشهد الانتخابي أكثر تنافسية وتشاركية".

من جهته، رفض الرئيس الإيراني حسن روحاني هذا الإعلان، نظرًا لاستبعاد عدد كبير من المرشحين، وطالب المرشد علي خامنئي، في رسالة له، بإجراء تغييرات على القائمة التي أعلنها المجلس.

ووفقًا لإحصاءات مجلس صيانة الدستور، فقد تم تسجيل 592 مرشحًا لخوض انتخابات هذا العام. ويأتي هذا بينما وصل عدد المرشحين في عام 2017 إلى نحو 1630 مرشحًا.

ومن المرشحين البارزين الآخرين، أحمدي نجاد الذي تولى الرئاسة بين 2005 و2013، وإسحاق جهانغيري النائب الأول للرئيس حسن روحاني.

ومنذ إقفال باب الترشيح، رجحت وسائل الإعلام أن تكون الانتخابات منافسة ثنائية بين لاريجاني ورئيسي اللذَين سبق لهما خوض السباق الرئاسي، الأول عام 2005 في انتخابات انتهت بفوز أحمدي نجاد، والثاني في 2017 حين حصد 38 بالمئة من الأصوات، لكنه لم يتمكن من الحؤول دون فوز روحاني بولاية ثانية متتالية.

تابع القراءة
المصادر:
وكالات
Close