الثلاثاء 14 مايو / مايو 2024

أكثر من ملف على طاولة البحث.. اجتماع مرتقب بين بوتين وبايدن الشهر المقبل

أكثر من ملف على طاولة البحث.. اجتماع مرتقب بين بوتين وبايدن الشهر المقبل

Changed

فلاديمير بوتين
اجتماع مرتقب بين الرئيسين الروسي والأميركي لبحث عدد من القضايا (غيتي)
سيبحث الرئيسان عددا من القضايا بينها الملفان النوويان لإيران وكوريا الشمالية، إضافة إلى قضية القطب الشمالي والتغير المناخي.

أعلن البيت الأبيض أن الرئيس الأميركي جو بايدن سيلتقي نظيره الروسي فلاديمير بوتين، في 16 يونيو/ حزيران المقبل، في مدينة جنيف السويسرية.

ويأتي هذا الاجتماع الأول بين الرئيسين منذ تولي بايدن الرئاسة، وسط توتر حاد بين واشنطن وموسكو على خلفية تبادل عقوبات واتهامات. 

وسيحصل اللقاء المرتقب على هامش اجتماعات قادة مجموعة السبع وحلف شمال الأطلسي، الذين يسعون إلى تشكيل جبهة واحدة ضد موسكو.

وأوضحت المتحدثة باسم البيت الأبيض، جين ساكي، في بيان مقتضب اليوم الثلاثاء، أن الرئيسين سيبحثان عددا من القضايا الملحة.

وقالت ساكي: "يأتي هذا الاجتماع في وقت نأمل فيه أن تصبح العلاقات بين الولايات المتحدة وروسيا أكثر استقرارًا".

أكثر من ملفّ على الطاولة

ويتزامن إعلان انعقاد هذه القمة مع قول المعارض الروسي المسجون أليكسي نافالني إنه مستهدف بثلاثة تحقيقات جنائية، مع تكثيف الضغط منذ أسابيع عدة على أنصاره.

وأفاد مصدر أميركي أن ثمة حرصًا كبيرًا على ألا يكون اللقاء مع بوتين بمثابة مكافأة للأخير، بل إنه يشكل الوسيلة الأكثر فاعلية لإدارة العلاقات بين البلدين، "علمًا بأنها صعبة وستظل كذلك".

وبمناسبة هذا الاجتماع، يعتزم بايدن إثارة قضية بيلاروسيا ونظامها برئاسة ألكسندر لوكاشنكو، حيث تزداد عزلة البلاد مع بدء فرض قيود على مجالها الجوي، ردًا على اعتراض طائرة مدنية بهدف اعتقال معارض كان بين ركابها.

وسبق أن فرضت على نظام لوكاشنكو، الذي يتولى الحكم منذ 1994، سلسلة من العقوبات الغربية، لمواجهته حركة احتجاجية عام 2020، إثر انتخابات أغسطس/ آب الرئاسية.

كما أوضح المصدر الأميركي أن جدول أعمال القمة يتضمن قضية مراقبة الأسلحة النووية.

وفي بداية فبراير/ شباط الماضي، مددت الولايات المتحدة وروسيا معاهدة "نيوستارت" لنزع السلاح لخمسة أعوام.

ووُقعت هذه المعاهدة عام 2010، وتنص على الحد من ترسانتي الأسلحة لدى البلدين، بحيث لا تتجاوز الواحدة منهما 1550 رأسًا، ما يعني خفضًا تناهز نسبته ثلاثين في المئة، مقارنة بالسقف السابق الذي حدد عام 2002.

وسيبحث الرئيسان أيضًا ملفي إيران وكوريا الشمالية النوويين، إضافة إلى قضية القطب الشمالي والغير المناخي وصولًا إلى الأزمة السورية.

المصادر:
أ.ف.ب

شارك القصة

تابع القراءة
Close