السبت 4 مايو / مايو 2024

مفوضية اللاجئين تدعو الأوروبيين لوضع حد لترحيل المهاجرين

مفوضية اللاجئين تدعو الأوروبيين لوضع حد لترحيل المهاجرين

Changed

المفوض السامي للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين فيليبو غراندي
المفوض السامي للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين فيليبو غراندي (غيتي)
حضّ غراندي على تبني إصلاح لسياسة الهجرة واللجوء اقترحته المفوضية الأوروبية في أيلول/سبتمبر يثير انقسامات حادة بين الدول الأعضاء.

دعا المفوض السامي للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين فيليبو غراندي الخميس الدول الأوروبية إلى وضع حد "لعمليات الترحيل غير الشرعي" لمهاجرين، التي "تُسجل على طول الحدود الخارجية" للاتحاد الأوروبي، وإلى "تجنّب الخطابات المسمومة" حول الهجرة.

وخلال مداخلة عبر الفيديو مع نواب أوروبيين وممثلين للدول الأعضاء، حضّ غراندي على تبني إصلاح لسياسة الهجرة واللجوء اقترحته المفوضية الأوروبية في أيلول/سبتمبر، ويثير انقسامات حادة بين الدول الأعضاء.

ويتضمن "الميثاق الجديد حول الهجرة واللجوء" آليات معقّدة للتضامن بين الدول الأعضاء بخصوص مواجهة تدفق المهاجرين وعمليات الإنقاذ البحري، وتسريع البت في طلبات اللجوء. كما يشدد على إعادة الأشخاص المخالفين.

وقال غراندي "إنها الفرصة الأفضل للمضي قدمًا". وتابع "ليس (الميثاق) مثاليًا"، لكنه دعا إلى عدم التفريط به محذرا من أن محاولة تحسينه قد تنسفه.

وأقر غراندي بوجود تباينات حول الاقتراح، لكنه شدد على أن إقراره "سيستغرق وقتًا".

"مساع لتقويض سمعة أوروبا"

وأسف غراندي لوجود "مساع تبذل لتقويض سمعة أوروبا"، معددًا "عمليات الترحيل العشوائية وغير الشرعية" لمهاجرين، مشيرا إلى أنها "تحصل للأسف على طول الحدود الخارجية لأوروبا، بحرًا أو برًا" و"تعرض حياة أشخاص للخطر".

وشدد غراندي على أن "حق اللجوء هو حق أساسي"، وأن "عمليات الترحيل يجب أن تتوقف"، مبديًا تأييده لاقتراح تقدّمت به المفوضية ينص على إيجاد آلية مستقلة لمراقبة هذه الممارسات التي تسجل عند الحدود.

وأبدى أسفه لاتخاذ البعض تدابير استثنائية مرتبطة بالجائحة ذريعة لتعليق الاستفادة من حق اللجوء.

وفي ما يتعلق بقوارب المهاجرين التي تنطلق نحو السواحل الأوروبية؛ أدان المفوض السامي "دراما المفاوضات" التي تسود بين الدول حول توزيع طالبي اللجوء فيما بينها.

وتابع "آمل أن نشهد قريبًا نهاية لهذا المشهد الذي لا يطاق".

ودعا المسؤولين الأوروبيين إلى تجنّب "الخطابات المسمومة" التي تصف تدفق المهاجرين بأنه "غزو" و"إغراق" لأوروبا"، واصفًا إياها بأنها "خاطئة" من ناحية الوقائع و"ذات نتائجها عكسية".

وذكّر غراندي بأن "كولومبيا استقبلت 1,7 مليون لاجئ ومهاجر فنزويلي، والسودان وأوغندا وجهورية الكونغو الديموقراطية شهدت تدفقًا من دول مجاورة في ذروة الجائحة. وفي لبنان واحد من كل أربعة أشخاص لاجئ".

المصادر:
أ ف ب

شارك القصة

تابع القراءة
Close