السبت 27 أبريل / أبريل 2024

"غرس أداة حادة في رقبته".. معارض بيلاروسي يطعن نفسه خلال محاكمته

"غرس أداة حادة في رقبته".. معارض بيلاروسي يطعن نفسه خلال محاكمته

Changed

 يُحاكم لاتيبوف بتهمة الاحتيال المهني
قُبض على ستيبان لاتيبوف في 15 سبتمبر الماضي بالقرب من منزله (غيتي)
قال المعارض البيلاروسي البالغ 41 عامًا لوالده بعد أن انتهى من الإدلاء بشهادته إنه قد تم تهديده بمقاضاة أقاربه وعائلته إذا لم يقر بالتهمة الموجهة إليه.

أعلنت منظمة حقوق الإنسان غير الحكومية "فياسنا"، أن ناشطًا من المعارضة البيلاروسية؛ غرس اليوم الثلاثاء قلمًا في رقبته خلال جلسة محاكمته قبل إجلائه فاقدًا للوعي. 

وأوضحت المنظمة أن ستيبان لاتيبوف اعتلى مقعدًا في قفص الاتهام "لمنع الحراس من الوصول إليه"، ثم "طعن نفسه في حنجرته بأداة تشبه القلم". 

وأضافت: "تحوّل لون ستيبان إلى الأزرق واستلقى على المقعد، وتم استدعاء سيارة إسعاف". 

قبل ذلك، قال المعارض البالغ 41 عامًا لوالده بعد أن انتهى من الإدلاء بشهادته إنه قد تم تهديده بمقاضاة أقاربه وعائلته إذا لم يقر بالتهمة الموجهة إليه، وفقًا للمصدر نفسه. 

وقُبض على ستيبان لاتيبوف في 15 سبتمبر/ أيلول الماضي بالقرب من منزله، وهو مبنى سكني يُعرف في مينسك بأن سكانه نشطوا خلال الاحتجاجات ضد الرئيس ألكسندر لوكاشنكو. 

ويُحاكم بتهمة الاحتيال المهني لأنه نسّق الاحتجاجات عبر مجموعة على تطبيق "تلغرام"، وأقام ورشة لإنتاج رموز المعارضة وقاوم الشرطة أثناء اعتقاله.

ووصف المعارض والمرشح السابق للرئاسة أندريه سانيكوف من المنفى في بولندا على "تويتر"؛ ما حصل بأنه "تصرف يائس"، مؤكدًا أن ستيبان لاتيبوف "تعرّض للضرب والتعذيب لفترة طويلة". 

وأضاف أنه "دليل آخر على الطبيعة القاتلة لنظام (الرئيس ألكسندر) لوكاشنكو". 

وواجه لوكاشنكو تظاهرات حاشدة بعد إعلان إعادة انتخابه لولاية خامسة في أغسطس/ آب 2020 بنسبة 80% من الأصوات. 

ورفض التنازل، واعتقل أو نفى معظم المعارضين، واتهم الغرب بتنظيم المظاهرات للإطاحة به. 

وأدى قمع حركة الاحتجاج، الذي اتخذ شكلًا عنيفًا في بعض الأحيان، إلى سقوط العديد من القتلى واعتقال الآلاف. 

وتقول "فياسنا" إن 449 سجينًا سياسيًا محتجزون حاليًا في بيلاروسيا.

اعتراض طائرة

ونهاية مايو/ أيار الماضي، تم تحويل مسار طائرة ركّاب متوجهة من أثينا إلى فيلنيوس لتهبط في مينسك بعد إبلاغ الطيار بتهديد بوجود قنبلة ثم اتضح أنه غير صحيح. 

وقُبض على معارض كان يستقل الطائرة ورفيقته، ما أثار موجة استنكار في أوروبا.

وأثار هذا التصرف استياء غربيًا، جاء في سياقه أخيرًا إعلان الأمين العام لحلف شمال الأطلسي ينس ستولتنبرغ أمس الإثنين أن الحلف سيُقيد حركة العاملين في بعثة روسيا البيضاء الدبلوماسية لديه.

وكانت ست دول أعضاء بمجلس الأمن الدولي التابع للأمم المتحدة هي: إستونيا وفرنسا وأيرلندا والنرويج وبريطانيا والولايات المتحدة أدانت اعتراض الطائرة المدنية، وقالت إنه "اعتداء صارخ على سلامة الملاحة المدنية الدولية والأمن الأوروبي".

المصادر:
وكالات

شارك القصة

تابع القراءة
Close