الأربعاء 8 مايو / مايو 2024

ثمانية قتلى بتفجير مزدوج في العاصمة الأفغانية كابُل

ثمانية قتلى بتفجير مزدوج في العاصمة الأفغانية كابُل

Changed

التفجيران وقعا في كابُل
تفجيران جديدا يهزان كابُل (تويتر)
تفجير جديد يهز أفغانستان استهدف هذه المرة حافلة قرب مسجد أهل البيت في كابُل، وتبعه تفجير آخر ما أدى إلى سقوط ضحايا.

أعلنت وسائل إعلام أفغانية اليوم الثلاثاء، مقتل 8 أشخاص وإصابة 14 آخرين، إثر تفجيرين استهدفا حافلتين في العاصمة كابُل.

ونقلت قناة "طلوع نيوز" المحلية عن مصدر أمني قوله إن تفجيرًا استهدف حافلة مساء الثلاثاء، قرب مسجد أهل البيت في كابُل، وتبعه تفجير آخر.

وأضاف المصدر أن 8 أشخاص على الأقل قُتلوا وأُصيب 14 آخرون في التفجيرين. 

تسارع الانسحاب الأميركي

إلى ذلك، تسارع الانسحاب الأميركي من أفغانستان المقرّر أن يكتمل بحلول 11 سبتمبر/ أيلول بشكل كبير في الأسبوع الماضي ليبلغ ما بين 30 و44% من مجمل العملية، وفقًا لتقدير أسبوعي صدر عن وزارة الدفاع الأميركية اليوم الثلاثاء.

فمنذ أن أمر الرئيس جو بايدن بالبدء بسحب القوات في أبريل/ نيسان، سحب الأميركيون من البلاد ما يعادل 300 طائرة شحن من طراز سي-17 محملة بالعتاد، وفقًا للقيادة المركزية للجيش الأميركي. كما سلّموا أكثر من 13 ألف قطعة من المعدات لوكالة تابعة للبنتاغون لتدميرها.

وتظهر هذه الأرقام تسارعًا قويًا في الانسحاب الذي بدأ رسميًا في 1 مايو/ أيار. وأشارت التقديرات السابقة، التي نُشرت في 25 مايو، إلى 160 طائرة سي-17 و10 آلاف قطعة أو ما بين 16 و25% من عملية الانسحاب.

وقالت القيادة المركزية إنها سلّمت أيضًا وزارة الدفاع الأفغانية السيطرة على ست منشآت، بزيادة واحدة عن الأسبوع الماضي.

ويرفض الجيش الأميركي أن يكون أكثر تحديدًا بشأن سرعة الانسحاب وموعده النهائي، من أجل "الحفاظ على أمن العمليات"، لكن وزير الدفاع لويد أوستن أشار الأسبوع الماضي إلى أن العمليات تسير "أسرع بقليل" من الخطة.

إجلاء المترجمين الأفغان

ويتعيّن على وزارة الدفاع الأميركية سحب آخر 2500 عسكري و16 ألف متعاقد مدني بحلول 11 سبتمبر، في الذكرى السنوية لهجمات عام 2001 التي أدت إلى الغزو الأميركي للبلاد.

وسيعيد الجيش الأميركي بحلول نحو أسبوعبن قاعدة باغرام العسكرية الرئيسية في أفغانستان على بعد نحو 50 كيلومترًا شمال شرقي كابُل.

لكن الانسحاب الكامل للقوات الأميركية قد يتأخر بسبب عمليات إجلاء المترجمين الأفغان، الذين ساعدوا التحالف ويخشون على حياتهم بعد رحيل القوات الأجنبية.

وأفاد رئيس الأركان الأميركية الجنرال مارك ميلي الأسبوع الماضي أنه يجري وضع الخطط "بسرعة كبيرة جدًا" لإجلاء هؤلاء المترجمين وعائلاتهم، بالإضافة إلى أفغان آخرين تعاونوا مع الولايات المتحدة. 

لكن الرئيس جو بايدن لم يعطِ الضوء الأخضر بعد لعمليات الإجلاء هذه، والتي يمكن أن تشمل أكثر من 20 ألف شخص.

المصادر:
وكالات

شارك القصة

تابع القراءة
Close