الثلاثاء 7 مايو / مايو 2024

إثر هجوم معلوماتي على شركة.. بايدن يدرس إمكانية اتخاذ تدابير ضد روسيا

إثر هجوم معلوماتي على شركة.. بايدن يدرس إمكانية اتخاذ تدابير ضد روسيا

Changed

قال بايدن إنه "سيدرس" مسألة اتخاذ تدابير ضد بوتين عن "كثب"
قال بايدن إنه "سيدرس" مسألة اتخاذ تدابير ضد بوتين عن "كثب" (غيتي)
لا يستبعد بايدن اتخاذ تدابير عدة ضد روسيا بعد الهجوم الإلكتروني الذي استهدف مجموعة الأغذية الزراعية البرازيلية العملاقة "جي بي إس".

لم يستبعد الرئيس الأميركي جو بايدن الأربعاء، إمكانية اتخاذه تدابير عدة ضد روسيا إثر الهجوم الإلكتروني على مجموعة الأغذية الزراعية البرازيلية العملاقة "جي بي إس"، التي تشتبه في أن يكون منفذو الهجوم قراصنة من روسيا.

وردًا على سؤال أحد الصحافيين عما إذا كان سيتخذ تدابير ضد نظيره الروسي فلاديمير بوتين؛ قال بايدن: "نحن ندرس المسألة عن كثب".

ورغم ذلك، سُئل الرئيس الأميركي عما إذا كان يعتقد أن الرئيس الروسي يحاول اختباره قبل اجتماعهما المقرر بعد أسبوعين في جنيف، وكانت إجابة بايدن: "لا".

من جهته، أرجع مكتب التحقيقات الفدرالي أمس الأربعاء، الهجوم الأخير إلى مجموعة مقرصنين معروفة بـ "ريفيل" أو "سودينوكيبي"، لافتًا إلى أنه يعمل "بجد لتقديم المسؤولين عن هذا الحادث إلى العدالة".

والأحد، أبلغت "جي بي إس" الحكومة الأميركية بأنّ وحداتها في واشنطن تعرّضت لهجوم معلوماتي أمني منظّم، يؤثّر على العديد من الخوادم التي يعتمد عليها نظامها المعلوماتي، تعتقد أن منشأه روسيا، والهدف منه هو طلب الفدية، وهو ما أجبر بعض مصانعها على وقف إنتاجها.

وفي مطلع مايو/ أيار، استهدف هجوم سيبراني شركة "كولونيال بايبلاين" التي تملك أكبر شبكة لأنابيب الوقود في الولايات المتحدة، ترسل البنزين ووقود الطائرات من ساحل خليج تكساس إلى الساحل الشرقي المكتظ بالسكّان.

وغالبًا ما تستهدف هجمات إلكترونية مماثلة الشركات المتعدّدة الجنسيات حول العالم.

في غضون ذلك، أكّد البيت الأبيض أن بايدن سيثير المخاوف الأميركية بهذا الشأن، خلال القمة المقررة  مع بوتين في 16 يونيو/ حزيران، وكذلك خلال الاجتماعات المقررة قبل ذلك بقليل مع حلفاء الولايات المتحدة في مجموعة السبع وحلف شمال الأطلسي والاتحاد الأوروبي.

وقالت الناطقة باسم البيت الأبيض، جين ساكي، خلال المؤتمر الصحافي اليومي: "نتوقع أن تكون تلك المخاوف موضوع نقاش طوال رحلة الرئيس".

واعتبرت أنّ "إيواء منظمات إجرامية تسعى لإلحاق الأذى وتلحق ضررًا بالبنى التحتية الأساسية للولايات المتحدة، أمر غير مقبول".

وقالت جين ساكي: "يعتقد الرئيس بايدن أن الرئيس بوتين والحكومة الروسية لهما دور في وقف هذه الهجمات، لذلك، سيكون موضوع مناقشتهما عندما يلتقيان".

بدورها، أكّدت موسكو الأربعاء انفتاحها على أي طلب من الولايات المتحدة للمساعدة في التحقيق بخصوص الهجوم المعلوماتي.

وأشار الناطق باسم الكرملين ديمتري بيسكوف للصحافيين إلى وجود "اتصالات من خلال قنوات دبلوماسية".

المصادر:
أ ف ب

شارك القصة

تابع القراءة