السبت 27 أبريل / أبريل 2024

كانت ستتسبّب بمجازر.. تحييد 1200 قنبلة وقذيفة إسرائيلية لم تنفجر في غزة

كانت ستتسبّب بمجازر.. تحييد 1200 قنبلة وقذيفة إسرائيلية لم تنفجر في غزة

Changed

خلّف العدوان الإسرائيلي الأخير على غزة آلاف الأطنان من القنابل
الاحتلال الإسرائيلي يمنع دخول المعدات الخاصة بتحييد المتفجرات (غيتي)
عملت فرق هندسة المتفجّرات على تحييد 1200 قنبلة وقذيفة سقطت في مناطق مختلفة من القطاع، ولم تنفجر.

تمكنّت فرق هندسة المتفجرات في غزة، من تحييد 1200 قنبلة وقذيفة أطلقتها إسرائيل ولم تنفجر، خلال عدوانها الأخير، بحسب ما أعلن مسؤول في جهاز الشرطة في القطاع.

وقال محمد مقداد، رئيس قسم التوعية والإرشاد في هندسة المتفجرات، إن "فرق هندسة المتفجّرات تعاملت مع 1200 مهمة تحييد قنابل وقذائف سقطت في مناطق مختلفة، ولم تنفجر"، بحسب "الأناضول".

وأكّد أنها لو انفجرت عند سقوطها لكانت "تسبّبت بوقوع مجازر".

وأضاف مقداد: "تنوعت المتفجرات التي تم التعامل معها وتحييدها، بين قذائف مدفعية، ودخانية، وصواريخ موجّهة، وقنابل وغيرها"، مشيرًا إلى أنّ عدد مهمات الفرق كانت كبيرة جدًا، رغم أنّها تعمل في ظل نقص الإمكانيات، وبمعدات قليلة وبسيطة.

وأوضح مقداد أن الاحتلال الإسرائيلي يمنع دخول المعدات الخاصة بتحييد المتفجرات، من "ستر واقية، وخوذ للرأس، وأجهزة الفحص".

ولفت إلى أنّ عدم وجود تلك المعدات يقلل من نسبة الحماية المتوفر للطواقم الهندسية، ما سيؤدي إلى سقوط ضحايا في صفوفهم.

وطالب بدوره اللجان والمؤسسات الدولية، مثل اللجنة الدولية للصليب الأحمر، بتزويد الفرق بالمعدات اللازمة.

كما تعمل الطواقم في منطقة خانيونس، جنوبي قطاع غزة، في جمع القذائف غير المنفجرة، وتحييدها.

وخلّف العدوان الأخير على غزة، آلاف الأطنان من القنابل والشظايا التي استقرّ بعضها في باطن الأرض، ما خلّف مبان سكنية آيلة للسقوط تشكّل خطرًا على أصحابها.

المصادر:
العربي، الأناضول

شارك القصة

تابع القراءة
Close