الأحد 5 مايو / مايو 2024

لحشد الدعم للجيش اللبناني.. فرنسا تستضيف اجتماعًا في منتصف يونيو

لحشد الدعم للجيش اللبناني.. فرنسا تستضيف اجتماعًا في منتصف يونيو

Changed

زار قائد الجيش اللبناني العماد جوزيف عون فرنسا الشهر الماضي للتحذير من وضع بات غير محتمل على نحو متزايد
زار قائد الجيش اللبناني العماد جوزيف عون فرنسا الشهر الماضي للتحذير من وضع بات غير محتمل على نحو متزايد (غيتي)
وُجهت الدعوة لدول من مجموعة الدعم الدولية للبنان، والتي تشمل دولًا خليجية عربية والولايات المتحدة وروسيا والصين وقوى أوروبية.

أعلنت وزارة القوات المسلحة الفرنسية، اليوم الثلاثاء، أن باريس ستستضيف اجتماعًا دوليًا عبر الإنترنت في 17 يونيو/ حزيران لحشد الدعم للجيش اللبناني، الذي يسعى لاجتياز أزمة اقتصادية تضعه على شفا الانهيار.

وأشارت الوزارة إلى أنّ "الهدف هو لفت الانتباه إلى وضع القوات المسلحة اللبنانية، التي يواجه أفرادها ظروفًا معيشية متدهورة، وربما لم يعد بمقدورهم تنفيذ مهامهم بالكامل، وهو الأمر الضروري لاستقرار البلاد".

وأضافت أنها ستستضيف الاجتماع مع الأمم المتحدة وإيطاليا، بهدف التشجيع على جمع التبرعات لصالح الجيش اللبناني.

ونقلت وكالة "رويترز" عن مصدرَين دبلوماسيَّين قولهما: إن الاجتماع سيلتمس الدعم من دول تعرض الغذاء والمواد الطبية وقطع الغيار للعتاد العسكري، غير أنه لا يستهدف تقديم الأسلحة وغيرها من العتاد.

ووُجهت الدعوة لدول من مجموعة الدعم الدولية للبنان، والتي تشمل دولًا خليجية عربية والولايات المتحدة وروسيا والصين وقوى أوروبية.

وتسعى فرنسا، التي تقود جهودًا لمساعدة لبنان، لزيادة الضغط على ساسته المتشاحنين بعد فشل محاولات لحملهم على الاتفاق على حكومة جديدة، والشروع في إصلاحات تشتد الحاجة إليها للحصول على مساعدات مالية من الخارج.

وزار قائد الجيش اللبناني العماد جوزيف عون فرنسا الشهر الماضي، للتحذير من وضع بات غير محتمل على نحو متزايد، لتقدم فرنسا أغذية ومستلزمات طبية لأفراد الجيش الذين تراجعت قيمة رواتبهم خمسة أو ستة أضعاف، مما أجبر بعضهم على الاشتغال بأعمال إضافية.

وهوت قيمة الليرة اللبنانية 90% منذ أواخر 2019 في انهيار مالي يشكل أكبر تهديد لاستقرار البلاد، منذ الحرب الأهلية التي دارت رحاها من 1975 إلى 1990.

المصادر:
رويترز

شارك القصة

تابع القراءة
Close