الإثنين 13 مايو / مايو 2024

مقتل ثلاثة عسكريين بانفجار استهدف آليتهم شمال ساحل العاج

مقتل ثلاثة عسكريين بانفجار استهدف آليتهم شمال ساحل العاج

Changed

جنود من ساحل العاج
جنود من ساحل العاج يحيطون بمكان افتتاح الأكاديمية الدولية لمكافحة الإرهاب بحضور وزير الخارجية الفرنسي (غيتي)
تشهد منطقة ساحل العاج هجمات يشنها عدد كبير من الجماعات المسلحة المرتبطة إما بتنظيم القاعدة أو تنظيم "داعش".

قُتل جنديان وشرطي في انفجار عبوة ناسفة عند مرور آليتهم في منطقة تيهيني في شمال شرق ساحل العاج قرب الحدود مع بوركينا فاسو، حسبما كشف مصدر أمني لوكالة الصحافة الفرنسية.

وأوضح المصدر أن الانفجار خلّف ثلاثة جرحى أيضًا، بعد أقل من أسبوع من هجوم شنه مسلحون في بلدة توغبو على بعد كيلومترات قليلة من حدود بوركينا فاسو.

الهجوم الرابع خلال شهرين

وجاء هذا الانفجار بعد يومين من افتتاح "الأكاديمية الدولية لمكافحة الإرهاب" في جاكفيل بالقرب من أبيدجان.

وافتتح الأكاديمية رئيس حكومة ساحل العاج باتريك أشي ووزير الدفاع تيني براهيما واتارا ووزير الخارجية الفرنسي جان إيف لودريان.

وتهدف الأكاديمية إلى المساعدة في مكافحة المسلحين الذين يكثّفون هجماتهم الدموية في منطقة الساحل المجاورة. وهذا الهجوم هو الرابع خلال شهرين فقط في هذه المنطقة.

وتعود الهجمات الأخيرة في شمال ساحل العاج بالقرب من حدود بوركينا فاسو إلى 29 مارس/ آذار عندما استهدف مسلحون موقعين للجيش في كافولو وكولوبوغو؛ ما أسفر عن سقوط ستة قتلى هم ثلاثة جنود وثلاثة مسلحين.

وقال الجيش حينذاك: إن هجوم كافولو نفّذه نحو "60 إرهابيًا مدججين بالسلاح من بوركينا فاسو".

وليل العاشر من يونيو/ حزيران 2020، استهدف هجوم جيش ساحل العاج في كافولو من جديد؛ ما أدى إلى مقتل 14 جنديًا.

مسلحون ينشطون في مناطق مُهملة

وشهدت ساحل العاج أول هجوم مسلح في مارس/ آذار 2016 في بلدة غراند بسام الساحلية بالقرب من أبيدجان حيث فتح مسلحون النار على الشاطئ وفنادقه؛ ما أسفر عن مقتل 19 شخصًا. 

وتشهد منطقة ساحل العاج هجمات يشنها عدد لا يحصى من الجماعات المسلحة المرتبطة إما بتنظيم القاعدة أو تنظيم "داعش"، وتأسست في مناطق مهملة إلى حد كبير من قبل السلطة المركزية.

وبالإضافة إلى منطقة الساحل، وجهت الجماعات المسلحة ضربات في دول خليج غينيا لعدة سنوات لا سيما ساحل العاج.

وقال الخبير في مكافحة الإرهاب لاسينا ديارا مؤخرًا: إن "شمال ساحل العاج على الحدود مع بوركينا فاسو بدأ يقع تحت سلطة الجماعات المسلحة".

وأشار إلى أن "هذه المنطقة تشكل قضية أمنية مهمة لدولة ساحل العاج". وأضاف: "منذ أشهر بدأ أشخاص قليلون جدًا بالتأكيد التأثر بالجهاديين".

وتشهد بوركينا فاسو المجاورة موجة من العنف، كان آخرها هجوم مسلح استهدف قرية شمالي البلاد، أدى إلى مقتل العشرات.

المصادر:
أ ف ب

شارك القصة

تابع القراءة
Close