أعلنت حكومة تايوان أن 28 طائرة تابعة للقوات الجوية الصينية، تشمل مقاتلات وقاذفات قادرة على حمل أسلحة نووية، دخلت منطقة الدفاع الجوي التايوانية، اليوم الثلاثاء، في أكبر توغل من نوعه حتى الآن.
يأتي ذلك بعد أن أصدر زعماء مجموعة الدول الصناعية السبع الكبرى بيانًا مشتركًا، يوم الأحد، انتقدوا فيه الصين بسبب مجموعة من القضايا، وأكدوا أهمية السلام والاستقرار في مضيق تايوان.
وأوضحت وزارة الدفاع التايوانية أنها أرسلت طائرات مقاتلة لاعتراض الطائرات الصينية وإبعادها؛ كما تم نشر أنظمة صاروخية لمراقبتها.
ووصفت الصين في الماضي تلك المهام بأنها ضرورية لحماية سيادة البلاد، والتعامل مع "التواطؤ" بين تايوان وواشنطن.
ويشهد مضيق تايوان توترًا دائمًا، بسبب نشاطات الصين وأميركا العسكرية. واتهمت الصين الولايات المتحدة، في مايو/ أيار الماضي، بتهديد السلم والاستقرار في مضيق تايوان، بعد مرور سفينة حربية أميركية مجددًا من المضيق الذي يفصل بين تايوان والصين.
وقال الأسطول السابع في البحرية الأميركية: "إن المدمرة كيرتس ويلبر المسلحة بصواريخ موجهة؛ نفذت عبورًا روتينيًا بمضيق تايوان يوم الثلاثاء بما يتفق مع القانون الدولي".
وأضاف أن "عبور السفينة من مضيق تايوان يظهر التزام الولايات المتحدة بضمان حرية الملاحة في المحيطين الهندي والهادئ"، وأن "الجيش الأميركي سيواصل التحليق والإبحار والعمل في أي مكان يسمح به القانون الدولي".