أعلنت خلية الإعلام الأمني التابعة لوزارة الدفاع العراقية، اعتراض طائرتين مُسيّرتين مفخختين، منتصف ليلة الثلاثاء/الأربعاء، قرب قاعدتين عسكريتين شرق العاصمة بغداد.
وجاء في بيان الخلية أنّ "قوات عراقية تمكنت من إسقاط طائرة مسيّرة تحمل متفجرات في منطقة خالية قرب قاعدة الرشيد العسكرية شرق بغداد".
وأفادت وسائل إعلام محلية بسماع دوي انفجار ضمن منطقة الزعفرانية، حيث تبين سقوط طائرة مسيرة ضمن منطقة معسكر الرشيد، دون ذكر المزيد من المعلومات.
وفي بيان ثانٍ، ذكرت الخلية أنّ القوات العراقية أسقطت طائرة مشابهة في منطقة الكرطان، على مقربة من مطار بغداد الدولي، الذي يضم قاعدة عسكرية يتواجد فيها العديد من الجنود الأميركيين.
وقالت: "نجحت القوات في إسقاط طائرة مسيرة ثانية في منطقة الكرطان جنوبي العاصمة بغداد، مشيرة إلى أن "إسقاطها تم في قطاع اللواء السابع بالشرطة الاتحادية".
وحتى الساعة، لم تكشف الخلية أي تفاصيل أخرى حول الحادثتين، كما لم تعلن أي جهة مسؤوليتها عنهما.
وتستضيف القاعدة العسكرية في مطار بغداد -التي تسمى"فيكتوريا"- جنودًا أميركيين وآخرين من التحالف الدولي بقيادة واشنطن.
ومنذ أيام، أعلنت استهداف قاعدة "بلد" الجوية، إضافة إلى قاعدة "فيكتوريا" بهجمات صاروخية من خلال طائرة مسيّرة، فيما لم يسفر هذا الهجوم عن وقوع خسائر بشرية ومادية، بحسب ما قال مصدر أمني.
وطوال الأشهر الماضية، تعرّضت قواعد عسكرية تضم قوات أميركية إضافة إلى سفارة واشنطن في العاصمة، لهجمات صاروخية من خلال طائرات مسيرة مفخخة، وعادةً ما تتهم واشنطن فصائل مسلحة موالية لإيران بالوقوف وراء تلك الهجمات.
وكانت الولايات المتحدة قد أعلنت عن مكافأة مالية بقيمة 3 مليون دولار لمن يقدم لها معلومات عن هذه الهجمات.