السبت 27 يوليو / يوليو 2024

شركات صينية تفوز بـ 5 استثمارات لاستكشاف النفط والغاز بالعراق

شركات صينية تفوز بـ 5 استثمارات لاستكشاف النفط والغاز بالعراق

شارك القصة

يأمل العراق أن يتجاوز احتياط البلاد النفطي 160 مليار برميل
يأمل العراق أن يتجاوز احتياط البلاد النفطي 160 مليار برميل - غيتي
أعرب وزير النفط العراقي، عن أمله في أن يتجاوز احتياط البلاد النفطي 160 مليار برميل، وذلك خلال إطلاق جولتي تراخيص جديدة.

أكد وزير النفط العراقي حيان عبد الغني، اليوم الأحد، أن شركات صينية فازت بخمسة استثمارات أخرى لاستكشاف حقول النفط والغاز في العراق، في اليوم الثاني من جولة تراخيص لتطوير قطاع النفط والغاز في البلاد.

ولا تزال الشركات الصينية هي الوحيدة من بين الشركات الأجنبية التي تحصل على استثمارات في جولة التراخيص الحالية، إذ حصدت تراخيص تغطي 10 حقول للنفط والغاز منذ أمس السبت، بينما فازت مجموعة خالد عبد الرحيم العراقية الكردية باستثمارين.

وتشمل جولة التراخيص 29 مشروعًا في المجمل وتهدف في المقام الأول لزيادة الإنتاج للاستهلاك المحلي، وتأهلت أكثر من 20 شركة لجولة التراخيص، ومنها مجموعات أوروبية وصينية وعربية وعراقية.

ويتمثل الهدف الرئيسي للعراق من جولة التراخيص، وهي السادسة، في زيادة إنتاج الغاز الطبيعي لاستخدامه في تشغيل محطات الطاقة التي تعتمد بشكل كبير على الغاز المستورد من إيران.

لكن لم يتم تقديم أي عطاءات بشأن حقلي غاز على الأقل يتمتعان بإمكانات كبيرة، مما قد يقوض تلك الجهود.

إطلاق تراخيص جديدة لاستثمار حقول نفطية

ويوم أمس السبت، أعرب وزير النفط العراقي، عن أمله في أن يتجاوز احتياط البلاد النفطي 160 مليار برميل، وذلك خلال إطلاق جولتي تراخيص جديدة لاستثمار 29 حقلا ورقعا استكشافية من النفط والغاز.

وقال عبد الغني خلال حفل افتتاح جولتي التراخيص التي تستمر ثلاثة أيام إن "الوزارة تطرح اليوم 29 مشروعًا واعدًا ضمن جولتي التراخيص الخامسة التكميلية والسادسة، لنبدأ مرحلة جديدة نحو النهوض بالصناعة والثروة النفطية والغازية بعد تجربة خمس جولات تراخيص انطلقت العام 2008".

وتشمل الجولتان حقولًا ورقعًا استكشافيًا في 12 محافظة وبقعة تقع في المياه الإقليمية العراقية في الخليج.

ومن الملحوظ كذلك عدم وجود شركات نفط أميركية كبرى، حتى بعد أن التقى رئيس الوزراء العراقي محمد شياع السوداني بممثلين عن شركات أميركية خلال زيارة رسمية للولايات المتحدة الشهر الماضي.

وقال وزير النفط العراقي حيان عبد الغني إن الشركة الصينية سينوك العراق فازت باستثمار تطوير الرقعة 7 لاستكشاف النفط الممتدة عبر محافظات الديوانية وبابل والنجف وواسط والمثنى بوسط وجنوب البلاد.

وأضاف أن تشنهوا وأنتون وسينوبك فازت باستثمارات تطوير حقول أبو خيمة في المثنى والظفرية في واسط وسومر في المثنى على الترتيب.

وفازت شركة جيو-جيد الصينية بتطوير حقل جبل سنام للتنقيب عن النفط في محافظة البصرة بجنوب العراق.

"مشاريع إستراتيجية"

وكان رئيس الوزراء محمّد شياع السوداني قال خلال انطلاق الجولة إن "العراق يتوقع الحصول على أكثر من (3459) مليون قدم مكعب قياسي يوميًا من الغاز، وأكثر من مليون برميل من النفط باليوم، من خلال هاتين الجولتين".

وأضاف السوداني: "ستسهم هذه المشاريع الإستراتيجية بزيادة الاستثمارات في تلك المحافظات، بما يساعد على تحسين واقعها الاقتصادي والخدمي".

وتشكل مبيعات النفط الخام 90% من إيرادات الميزانية العراقية. لكن على الرغم من ثروتها النفطية الهائلة، لا تزال البلاد تعتمد على الاستيراد لتلبية احتياجاتها من الطاقة، وخصوصًا الغاز المستورد من إيران والضروري لتشغيل الكهرباء.

وقد أعلن العراق، العضو المؤسس في منظمة أوبك، التزامه كما دول أخرى بتخفيض الإنتاج الطوعي لدعم الأسعار المتضررة من حالة عدم اليقين الاقتصادي.

ويواجه العراق، ثاني أكبر منتج للنفط في منظمة البلدان المصدرة للبترول (أوبك) بعد السعودية، صعوبات في تطوير قطاع النفط بسبب شروط العقود التي تعتبرها شركات نفط كبرى عديدة غير مواتية، فضلًا عن الصراع العسكري المتكرر وتركيز المستثمرين المتزايد على المعايير البيئية والاجتماعية والحوكمة.

تابع القراءة
المصادر:
وكالات
Close