الجمعة 26 أبريل / أبريل 2024

بعد هدم منزل أسير فلسطيني.. أميركا توجه انتقادًا نادرًا لإسرائيل

بعد هدم منزل أسير فلسطيني.. أميركا توجه انتقادًا نادرًا لإسرائيل

Changed

يحمل شبلي وعائلته الجنسية الأميركية
يحمل شبلي وعائلته الجنسية الأميركية (الأناضول)
في سابقة هي الأولى، وجّهت أميركا انتقادها لإسرائيل بسبب قيام قوات الاحتلال بهدم منزل منتصر الشلبي الذي يحمل وعائلته الجنسية الأميركية.

انتقدت الولايات المتحدة الأميركية هدم الاحتلال الإسرائيلي، منزلًا فلسطينيًا بالضفة الغربية المحتلة، بداعي تنفيذ أحد أبناء العائلة عملية إطلاق نار.

وقالت السفارة الأميركية في إسرائيل: "لا ينبغي هدم منزل عائلة بأكملها، بسبب تصرفات فرد واحد".

وأضافت: "نعتقد أنه من الأهمية بمكان أن تمتنع جميع الأطراف عن اتخاذ خطوات أحادية الجانب تؤدي إلى تفاقم التوترات وتقويض الجهود المبذولة لدفع حل الدولتين المتفاوض عليه، وهذا يشمل بالتأكيد الهدم العقابي لمنازل الفلسطينيين".

وهذه هي المرة الأولى، التي تنتقد فيها الولايات المتحدة الأميركية هدم منازل لفلسطينيين.

مواجهات قرب المنزل

وفجرّت قوات الاحتلال الإسرائيلي اليوم الخميس، منزل المعتقل الفلسطيني منتصر شلبي، في محافظة رام الله بالضفة الغربية.

واقتحمت قوة عسكرية بلدة ترمسعيا في رام الله، وفجّرت منزل شلبي (44 عامًا) المكون من طابقين، بعدما أجبرت المواطنين القاطنين قرب المنزل على إخلاء المكان.

وأوضح مراسل "العربي" في الضفة الغربية أن وحدة الهندسة في جيش الاحتلال الإسرائيلي بقيت في المنزل مدة 7 ساعات، لوضع المتفجرات قبل تفجيره.

ولفت المراسل إلى أن عائلة منتصر الشلبي تمتلك الجنسية الأميركية، ما صعّب تنفيذ القرار على سلطات الاحتلال.

وأضاف: نشرت وسائل إعلام فلسطينية أمس الأربعاء خبر تجميد قرار الهدم بضغط أميركي؛ إلا أن أهالي المنطقة استيقظوا على دخول قوات إسرائيلية إلى البلدة لتنفيذ قرار الهدم.

وإثر تنفيذ عملية الهدم، اندلعت مواجهات في محيط المنزل بين عشرات الشبان وقوات الاحتلال الإسرائيلية، التي استخدمت قنابل الغاز المسيل للدموع، من دون أن يُبلّغ عن وقوع إصابات.

وكان الجيش الإسرائيلي قد اعتقل الشلبي (44 عامًا) في السادس من مايو/ أيار الماضي، بتهمة إطلاق نار على مستوطنين شمالي الضفة الغربية، ما أدى إلى مقتل مستوطن وإصابة اثنين آخرين.

المصادر:
العربي، وكالات

شارك القصة

تابع القراءة