أعلن مسؤول السياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي جوزيب بوريل، اليوم الإثنين، أن الاتحاد يتطلع إلى "بداية جديدة للعلاقات مع الحكومة الجديدة في إسرائيل"، وذلك تزامنًا مع زيارة وزير الخارجية يائير لابيد بروكسل حيث يجري محادثات مع كبار الدبلوماسيين.
وقال بوريل عقب لقاء مع لابيد: "من المهم أن تأتي الحكومة الإسرائيلية الجديدة إلى هنا في بروكسل، إنها فرصة لبداية جديدة".
وأضاف بوريل: "أرى أنها فرصة جيدة لنا لنعيد إطلاق علاقاتنا التي شهدت في الماضي تدهورًا إلى حد كبير".
من جهته، غرّد لابيد عقب الاجتماع قائلًا: "تحدثنا عن أهمية العلاقات بين إسرائيل والاتحاد الأوروبي، خاصة على الصعيد الاقتصادي".
وبدأ وزراء خارجية دول الاتحاد الأوروبي، الإثنين، اجتماعهم في بروكسل، لبحث عدد من القضايا في الشرق الأوسط على رأسها التطورات السياسية في أفغانستان ولبنان، ويتصدر جدول أعمال الاجتماع عقد محادثات غير رسمية مع وزير الخارجية الإسرائيلي يائير لابيد، فضلًا عن مناقشة نتائج زيارة وفد من الوزراء الأوروبيين إلى أرمينيا وأذربيجان وجورجيا.
The #Eurogroup is meeting now in Brussels. 🤔 Do you know who the members of the Eurogroup are? 💡 Find out 👉 https://t.co/JA9rWBCB1o More info on the meeting: https://t.co/P6BHCR6cFw
— EU Council (@EUCouncil) July 12, 2021
ووصل لابيد إلى بروكسل يوم الأحد، قبل يوم واحد من خطابه المقرر، حيث سيلقي كلمة أمام 26 من وزراء خارجية الاتحاد الأوروبي في خطابه أمام المجلس، ليصبح أول إسرائيلي يفعل ذلك منذ أن فعلت تسيبي ليفني ذلك عام 2008.
كما يفترض أن يعقد لابيد محادثات مشتركة مع وزراء خارجية دول الاتحاد، ويسعى الاتحاد الأوروبي لتعزيز التعاون مع إسرائيل بعدما تمكن ائتلاف ضم أحزابًا من كل التيارات بقيادة لابيد، من تولي رئاسة الحكومة وإقصاء اليميني بنيامين نتانياهو.
وفي سياق متّصل، كان وزير الخارجية الألماني هايكو ماس قد وصف الزيارة بأنها "مؤشر جيد"، وقال: إن الكتلة الأوروبية تسعى لاستئناف اجتماعات مجلس الشراكة بين الاتحاد الأوروبي وإسرائيل، المتوقفة منذ قرابة عقد، والهادفة إلى تحسين العلاقات بين الجانبين.