الأربعاء 1 مايو / مايو 2024

جبهة تيغراي: أطلقنا سراح 1000 جندي إثيوبي أسير ونحتجز 5000 آخرين

جبهة تيغراي: أطلقنا سراح 1000 جندي إثيوبي أسير ونحتجز 5000 آخرين

Changed

أفاد زعيم الجبهة أن الجنود اقتيدوا إلى حدود تيغراي الجنوبية مع منطقة أمهرة
أفاد زعيم الجبهة الشعبية لتحرير تيغراي بأن الجنود اقتيدوا إلى حدود تيغراي الجنوبية مع منطقة أمهرة (غيتي)
قالت الجبهة الشعبية: إنها أطلقت سراح 1000 جندي من القوات الحكومية الأسرى لديها من رتب منخفضة، وأبقت على كبار الضباط الذين سيخضعون للمحاكمة.

أعلن قائد "الجبهة الشعبية لتحرير تيغراي" أن قوات الإقليم، الواقع في شمال إثيوبيا، أطلقت سراح نحو 1000 جندي من القوات الحكومية الأسرى لديها خلال المعارك التي اندلعت في الآونة الأخيرة، بينما يستعد الجانبان لمواجهة على أراضٍ متنازع عليها في غرب المنطقة.

وقال زعيم الجبهة دبرصيون جبرمكئيل لوكالة "رويترز" بواسطة هاتف يعمل عبر الأقمار الصناعية في ساعة متأخرة من مساء أمس الجمعة: إنهم "أطلقوا سراح ألف جندي من رتب منخفضة".

وأضاف: "ما يزيد على 5000 جندي لا يزالون معنا وسنُبقي على كبار الضباط الذين سيخضعون للمحاكمة".

وقال: إن الجنود اقتيدوا إلى حدود تيغراي الجنوبية مع منطقة أمهرة أمس الجمعة، دون ذكر من الذي استقبلهم أو كيف تم التفاوض على إطلاق سراحهم.

ولم تؤكد أي جهة أخرى صحة هذه الرواية من مصدر مستقل، حيث رفض الجيش الإثيوبي التعليق على الموضوع بينما قال المتحدث باسم حكومة منطقة أمهرة المحلية، إنه ليس لديه معلومات حول عملية الإفراج.

وكانت المندوبة الأميركية في الأمم المتحدة أعلنت أن القتال في إقليم تيغراي الإثيوبي ''لن يفضي إلا للمعاناة''، داعية كافة الأطراف إلى وقف إطلاق النار وإرساء حل بالتفاوض، فيما أكد قيادي بالجيش الإثيوبي أن قواته مستعدة لاستئناف المعارك في الإقليم.

وتسببت الحرب الإثيوبية بخسائر بشرية هائلة وبأزمة إنسانية مروعة. ويقول برنامج الأغذية العالمي التابع للأمم المتحدة: إن 5,2 ملايين شخص، أو 91% من سكان تيغراي، يحتاجون إلى مساعدات غذائية طارئة.

كما تسببت في فرار 60 ألف شخص إلى السودان طلبًا للجوء، في ظل صعوبات تواجهها الحكومة الانتقالية التي تولت السلطة بعد الإطاحة بعمر البشير في أبريل/ نيسان 2019، في مقدمتها أزمة اقتصادية.

المصادر:
العربي، رويترز

شارك القصة

تابع القراءة
Close