عادت مارتين مويز، أرملة الرئيس الهايتي جوفينيل مويز الذي اغتاله مجهولون، السبت إلى بور أو برنس لحضور جنازته، حسب ما أعلنت الحكومة.
وكانت مارتين أصيبت في الهجوم الليلي الذي أودى بحياة الرئيس في 7 يوليو/تموز الجاري، ونُقِلت إلى مستشفى في ميامي بفلوريدا.
وكتب وزير الدولة المكلف التواصل، فرانتس إكسانتوس على تويتر السبت: "السيدة الأولى مارتين مويز عادت للتو إلى هايتي في إطار الاستعدادات المرتبطة بالجنازة الوطنية" لزوجها والمقررة في 23 يوليو /تموز.
ووصلت مارتين مويز البالغة 47 عامًا على متن طائرة خاصة، وكان في استقبالها رئيس الوزراء الموقت كلود جوزف.
La 1ère dame @martinejmoise vient tout juste d'arriver en Haïti dans le cadre des préparatifs liés aux funérailles nationales du Pdt @moisejovenel. Elle a été accueillie à l'AITL par le pm @claudejoseph03 . pic.twitter.com/q7AokC05mP
— Frantz Exantus (@FrantzExantusHT) July 17, 2021
ولا تزال ملابسات المأساة غير واضحة بعد عشرة أيام على اغتيال رئيس هايتي، وهو ما فاقم حال الفوضى في هذا البلد الفقير حيث يسود العنف بسبب انتشار عصابات مسلحة.
واعتقلت الشرطة الهايتية حوالى 20 شخصًا، بينهم عدد من الجنود الكولومبيين السابقين المتهمين بالانتماء إلى قوة كوماندوس حضرت إلى البلاد لاغتيال مويز.
وأكد المدير العام للشرطة الوطنية في هايتي، ليون شارل، الجمعة الماضي، العمل مع محققين دوليين، ولا سيما مع عناصر من الشرطة الفدرالية الأميركية، لكشف المحرضين على الاغتيال.
وبعد أيام على الاغتيال، اتهمت أرمة رئيس هايتي أعداء غير ظاهرين بترتيب اغتيال زوجها لوقف التحول الديمقراطي مع تصاعد الصراع على السلطة في البلد الواقع بمنطقة الكاريبي، مشدّدة على أنّ زوجها استُهدِف لدواعٍ سياسيّة.
وأضافت أن رئيس أفقر دولة في الأميركيتين قاتَل من أجل "الطرق والمياه والكهرباء والاستفتاء والانتخابات المقرر إجراؤها نهاية العام". وشددت على أن "تلك معركة كان يقودها من أجلنا، يجب أن نستمر".