الجمعة 1 نوفمبر / November 2024

في ذروة "المواجهة".. بايدن يوفد مساعدة وزير الخارجية إلى الصين

في ذروة "المواجهة".. بايدن يوفد مساعدة وزير الخارجية إلى الصين

شارك القصة

ستلتقي نائبة وزير الخارجية الأميركية ويندي شيرمان بوزير الخارجية الصيني وانغ يي (غيتي- أرشيف)
ستلتقي نائبة وزير الخارجية الأميركية ويندي شيرمان بوزير الخارجية الصيني وانغ يي (أرشيف - غيتي)
ستبحث ويندي شيرمان المسؤولة الثانية في وزارة الخارجية في تيانجين القضايا التي لدي أميركا بشأنها مخاوف جدية حول سلوك الصين وموضوعات تلتقي بشأنها مصالح الدولتين.

تزور المسؤولة الثانية في الخارجية الأميركية ويندي شيرمان يومي الأحد والإثنين مدينة تيانجين للقاء مسؤولين صينيين، لتصبح أكبر مسؤولة تزور الصين منذ انتخاب جو بايدن رئيسًا، في خطوة تأتي فيما تنخرط القوتان المتنافستان في مواجهة شاملة.

وأعلنت الخارجية الأميركية في بيان الأربعاء أنّ نائبة وزير الخارجية، التي تقوم بجولة آسيوية، ستلتقي في المدينة الواقعة شمال الصين وزير الخارجية الصيني وانغ يي. وأدرجت الزيارة "في إطار الجهود المستمرة التي تبذلها الولايات المتحدة لإجراء مبادلات صريحة بهدف تعزيز المصالح والقيم الأميركية مع إدارة العلاقة مع بكين بشكل مسؤول".

وقالت وزارة الخارجية: "إن ويندي شيرمان ستبحث في تيانجين القضايا التي لدينا بشأنها مخاوف جدية بشأن سلوك الصين، ولكن أيضًا الموضوعات التي تلتقي بشأنها مصالحنا".

وحتى الآن، لم يزر الصين سوى المبعوث الأميركي للمناخ جون كيري منذ وصول الرئيس بايدن إلى البيت الأبيض في يناير/ كانون الثاني.

منافسة عالمية ومواجهة شاملة

وتخوض القوتان العظميان مواجهة يقدمها الرئيس الأميركي على أنها منافسة عالمية بين الأنظمة الاستبدادية والديمقراطيات.

والتقى وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن في مارس/ آذار مع نظرائه الصينيين في ألاسكا في اجتماع ساده توتر طرحت خلاله كل الخلافات الصعبة بين واشنطن وبكين حول حقوق الإنسان ومصير المسلمين الإيغور في الصين وهونغ كونغ.

ومنذ ذلك الحين، ضاعفت إدارة بايدن الضغوط عبر فرض عقوبات أو تحذيرات تتعلق خصوصًا بقمع مسلمي الإيغور في الصين الذي تصنّفه بـ"إبادة جماعية"، والحريات في هونغ كونغ، وكذلك الاتهامات بشنّ هجمات إلكترونية ضد الولايات المتحدة. وتحاول واشنطن حشد حلفائها الأوروبيين والآسيويين لتشكيل جبهة موحدة من الديمقراطيات في هذه المواجهة.

وتندد الصين من جهتها بـ"التدخل الأميركي" و"عقلية الحرب الباردة"، ولا سيما بـ"غطرسة" واشنطن التي تودّ "فرض ديمقراطيتها الخاصة في أنحاء العالم" بحسب ما تقول الصين.

تابع القراءة
المصادر:
العربي، أ ف ب
Close