نفت الخطوط الجوية الإثيوبية، شركة الطيران الأكبر في إفريقيا، الأحد، أن تكون قد نقلت أسلحة وجنودًا إلى إقليم تيغراي الذي يشهد نزاعًا.
وتداول مستخدمون لمواقع التواصل الاجتماعي دعوات لمقاطعة الشركة المملوكة من الدولة، بعد اتهامات بتورطها في الصراع المستمر منذ تسعة أشهر.
Ethiopian airlines once celebrated as one of the best airlines in Africa has recently turned into a disgrace of the aviation industry. In support of the genocidal war on Tigray, @flyethiopian has been heavily involved in Transporting invading soldiers and ammunitions to Tigray. pic.twitter.com/GUsjZvlUlx
— Desta Haileselassie Hagos (@DestaHHagos) August 1, 2021
وقالت الشركة في بيان على تويتر: "تدحض الخطوط الجوية الإثيوبية بشدّة كافة المزاعم التي لا أساس ولا صحّة لها، والمتداولة على مواقع التواصل الاجتماعي، إزاء تورّط الشركة في نقل أسلحة حرب وجنود إلى منطقة تيغراي".
وعلى موقع تويتر، نُشرت تعليقات عدّة تتهم الخطوط الإثيوبية بنقل أسلحة وجنود، بعضها مصحوب بصور تظهر جنودًا في إحدى طائراتها.
لكنّ الشركة دحضت صحة التغريدات. وقالت إن الأخيرة "استخدمت صورًا مختلفة، معدّلة عبر فوتوشوب، قديمة وغير ذات صلة لتشويه علامتنا التجارية".
Ethiopian Airlines strongly refutes all the recent baseless and unfounded allegations by some individuals regarding the airlines’ involvement in transporting war armament. pic.twitter.com/w8kl3TB2gq
— Ethiopian Airlines (@flyethiopian) August 1, 2021
وتمّ تعليق الرحلات الجوية من وإلى تيغراي، المنطقة الواقعة في أقصى شمال إثيوبيا، بعد اندلاع المواجهات في نوفمبر/تشرين الثاني. وبعد إعادة فتح المجال الجوي لفترة، تم إغلاق المجال الجوي مرة أخرى قبل شهر.
وقالت شركة الخطوط الإثيوبية: "لم تكن لدينا أي رحلة الى المنطقة منذ ذاك الحين، ولم تهبط أي من طائراتنا في منطقة النزاع".
ووجّهت الأمم المتحدة ووكالات إغاثة أخرى نداءات عاجلة لفتح ممرات برية وجوية إلى تيغراي، حيث بات أكثر من خمسة ملايين شخص بحاجة ماسة إلى المساعدات.
وأوقعت الحرب بين القوات الحكومية وحلفائها من جهة ومقاتلي جبهة تحرير شعب تيغراي من جهة أخرى، آلاف القتلى وفق الأمم المتحدة، التي نبّهت إلى أنّ أكثر من 400 ألف شخص في الإقليم "باتوا يعانون من المجاعة". وتُوجّه اتهامات بانتهاكات لحقوق الإنسان الى الطرفين.
وفي غضون ذلك، يزور كل من المساعد الجديد للأمين العام للأمم المتحدة للشؤون الانسانية مارتن غريفيث ومديرة الوكالة الأميركية للتنمية الدولية سامنثا باور إثيوبيا للضغط من أجل إيصال المساعدات.