في الوقت الذي أدى فيه بايدن اليمين رئيسًا للولايات المتحدة أمس الأربعاء؛ أعلنت الصين فرض عقوبات على وزير الخارجية المنتهية ولايته مايك بومبيو و27 من كبار المسؤولين الآخرين في عهد ترامب، في خطوة تمثّل رفضا صارخا لشكل علاقتها مع واشنطن في عهد ترمب.
وقالت إميلي هورن المتحدثة باسم مجلس الأمن القومي في إدارة بايدن إن تحرّك الصين لفرض عقوبات على مسؤولين سابقين في إدارة الرئيس السابق دونالد ترمب كان "غير مثمر وتهكميًا"، وحثت الأميركيين من الحزبين الديمقراطي والجمهوري على إدانة هذا الإجراء.
واعتبرت أن فرض بكين عقوبات على مسؤولي إدارة الرئيس السابق دونالد ترمب أثناء خروجها من السلطة خطوة عقيمة، ومحاولة للّعب على الانقسامات الحزبية، كما أبدى الرئيس الجديد جو بايدن رغبته في مواجهة المنافسة الصينية.
من جهتها، قالت وزارة الخارجية الصينية إن بومبيو والآخرين خططوا وروّجوا ونفّذوا تحركات تدخلت في شؤونها الداخلية. ومنعت المسؤولين السابقين وأفراد أسرهم المباشرين من دخول الصين، وفرضت قيوداً على الشركات المرتبطة بهم فيما يتعلق بإبرام تعاملات في البلاد.
وكان وزير الخارجية الأميركي السابق مايك بومبيو قد أعلن، الثلاثاء، أن إدارة الرئيس ترمب ترى أن الصين ارتكبت إبادة جماعية وجرائم ضد الإنسانية بقمعها المسلمين الإيغور في منطقة شينجيانغ.
وردّت المتحدثة باسم الخارجية الصينية هوا تشون ينغ الأربعاء بالقول "كذب بومبيو كثيراً السنوات الأخيرة، وهذه مجرد كذبة أخرى فجّة".
وبالإضافة إلى بومبيو، فرضت بكين عقوبات على جون بولتون مستشار الأمن القومي السابق لترامب ومستشاره السابق ستيف بانون.
ويشمل قرار فرض العقوبات؛ مستشار ترمب التجاري بيتر نافارو ومستشار الأمن القومي روبرت أوبراين ومساعد وزير شؤون شرق آسيا والمحيط الهادي ديفيد ستيلويل ووزير الصحة أليكس عازار ومبعوثة الأمم المتحدة كيلي كرافت وغيرهم.