الخميس 2 مايو / مايو 2024

بعد التوتر عند الحدود في جنوب لبنان.. الأمم المتحدة "قلقة" وواشنطن تدعو للهدوء

بعد التوتر عند الحدود في جنوب لبنان.. الأمم المتحدة "قلقة" وواشنطن تدعو للهدوء

Changed

يسود هدوء حذر على الحدود بين لبنان وفلسطين المحتلة بعد شهدت توترًا مؤخرًا
يسود هدوء حذر على الحدود بين لبنان وفلسطين المحتلة بعد التوتر (غيتي)
أعرب الأمين العام للأمم المتحدة عن "قلقه العميق" بشأن "التصعيد بين لبنان وإسرائيل"، بينما دعت واشنطن الحكومة اللبنانية إلى منع مقاتلي "حزب الله" من إطلاق الصواريخ.

أعرب الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو غوتيريش عن "القلق العميق إزاء التصعيد الأخير بين لبنان وإسرائيل عبر الخط الأزرق، بما في ذلك إطلاق الصواريخ على الأخيرة ورد الضربات الجوية ونيران المدفعية على الأولى"، بحسب بيان أصدره المتحدث الرسمي باسم الأمين العام، ستيفان دوجاريك.

وطالب غوتيريش جميع الأطراف بممارسة "أقصى درجات ضبط النفس"، كما شدد على ضرورة "أن تتجنب جميع الجهات الفاعلة الإجراءات التي يمكن أن تزيد من حدة التوترات وتؤدي إلى سوء التقدير".

واشنطن تدعو لبنان لمنع "الهجمات"

من جانبها، حثت الولايات المتحدة أمس الجمعة الحكومة اللبنانية، على منع مقاتلي "حزب الله" من إطلاق صواريخ نحو إسرائيل.

وقال المتحدث باسم الخارجية الأميركية نيد برايس: "ندعو الحكومة اللبنانية بشكل عاجل الى منع هجمات كهذه وبسط سيطرتها على هذه المنطقة"، مضيفًا: "نشجع بشدة كل الجهود للحفاظ على الهدوء".

والجمعة، أعلن "حزب الله" مسؤوليته عن إطلاق عشرات الصواريخ على "أراضٍ مفتوحة في محيط مواقع الاحتلال الإسرائيلي في مزارع شبعا"، ردًا على الغارات الجوية التي شنتها إسرائيل على أراضٍ مفتوحة في لبنان، ليلة الخميس، فيما قام الاحتلال بإطلاق قذائف مدفعية باتجاه الأراضي اللبنانية.

ويسود هدوء حذر على الحدود مع لبنان فيما لم تفرض أي قيود إسرائيلية على الحياة والحركة في المناطق الحدودية.

محاولات اختبار

ويشير الكاتب السياسي توفيق شومان، إلى أن الغارات الإسرائيلية التي اتسعت لتشمل الشريط الحدودي بين لبنان وفلسطين المحتلة، ليس إلا مسعى إسرائيليًا لتغيير قواعد الاشتباك.

ولفت شومان في حديثه مع "العربي" من بيروت إلى أن "إسرائيل لم تتهم "حزب الله" بعد إطلاق رشقة صاروخية على كريات شمونة، لكن الرد الإسرائيلي كان أكثر من المتوقع، بعد قصف مدفعي وشن غارات على العديد من القرى اللبنانية".

ويعتبر، أن إسرائيل حاولت أن تختبر "حزب الله" بشأن ما إذا كان سيرد على ضرباتها، "حيث راهنوا على عاملين اثنين: الأول هو الذكرى السنوية الأولى لانفجار مرفأ بيروت، والعامل الثاني هو الأزمة الاقتصادية والمعيشية الصعبة التي يعاني منها لبنان"، مبديًا اعتقاده بأن الرهانين قد سقطا بعد رد "حزب الله".

المصادر:
العربي، وكالات

شارك القصة

تابع القراءة