بدأت اللجنة العسكرية الليبية المشتركة 5+5 أولى جلسات الجولة السابعة بعد وصولها إلى مقرّها الدائم في مدينة سرت.
وتناقش اللجنة خلال هذه الجولة كيفية ترحيل المرتزقة والمقاتلين الأجانب من البلاد على مراحل.
كما تناقش اللجنة كذلك ملف تبادل المحتجزين وتوحيد المؤسسة العسكرية والإسراع في تعيين وزير للدفاع.
"تهديد" ابنة السنوسي
إلى ذلك، أفاد مراسل "العربي" في العاصمة طرابلس بأن السلطات أغلقت منظومة النهر الصناعي حرصًا على سلامتها، بعد أن دخلت ابنة عبد الله السنوسي رئيس جهاز الاستخبارات الليبي في عهد القذافي مقر المنظومة بصحبة قوة مسلحة يوم الأربعاء، وهدّدت بتفجيرها في حال لم يتمّ إطلاق سراح والدها.
وأضاف المراسل أنّ إغلاق المنظومة سيتسبّب بقطع الإمداد المائي عن أكثر من مليوني نسمة في العاصمة طرابلس، كما سيحتاج إلى أكثر من ستة أيام عمل بعد فتحها لتوصيل المياه إلى المواطنين.
"آليّة" لإخراج المرتزقة
وبحسب بمراسل "العربي" في طرابلس إبراهيم العبدلي، فإنّ مسارات الأمم المتحدة لحلّ الأزمة تسير بشكل متوازٍ، حيث إنّ المسار السياسي والعسكري مساران مرتبطان بشكل وثيق جدًا.
ويلفت إلى أنّ المسار السياسي يشهد انسدادًا بعد وصولة لجنة 75 إلى عدم توافق على قاعدة دستورية لإجراء الانتخابات لكن المسار العسكري بدأ يشهد انفراجًا خصوصًا بعد فتح الطريق الساحلي.
ويلاحظ العبدلي أنّ أهمية اجتماعات اللجنة العسكرية تكمن في أنّها ستبحث إخراج المرتزقة والقوات الأجنبية من البلاد، مشيرًا إلى أنّه سيتمّ وضع آلية لذلك في نهاية هذه الجولة من الاجتماعات.