السبت 18 مايو / مايو 2024

في ذكرى إحراقه.. المسجد الأقصى مستهدف وبحاجة للحماية

في ذكرى إحراقه.. المسجد الأقصى مستهدف وبحاجة للحماية

Changed

وقع حادث إحراق المسجد الأقصى يوم 21 أغسطس 1969
وقع حادث إحراق المسجد الأقصى يوم 21 أغسطس 1969 (غيتي)
طالبت فلسطين العالمين العربي والإسلامي والمجتمع الدولي "بسرعة تنفيذ قرارات القمم العربية والإسلامية والقرارات الأممية الخاصة بالقدس".

أعلنت الرئاسة الفلسطينية، السبت، أن المسجد الأقصى مستهدف من قبل إسرائيل وبحاجة إلى الحماية، في حين حذرت الخارجية من "الجرائم" الإسرائيلية المستمرة.

وطالبت الرئاسة الفلسطينية في بيان بمناسبة الذكرى الـ 52 لإحراق المسجد، المجتمع الدولي "بتوفير الحماية للأماكن الدينية والمقدسة في مدينة القدس المحتلة".

وقالت الرئاسة: "إن الأقصى وكافة الأماكن المقدسة في القدس المحتلة ما زالت مستهدفة من الاحتلال الإسرائيلي والمستوطنين، حيث الاقتحامات مستمرة وبشكل يومي".

ويوافق 21 أغسطس/ آب 2021 الذكرى الـ 52 لإحراق المسجد الأقصى على يد شخص أسترالي الجنسية يدعى مايكل دنيس روهن.

وأضافت الرئاسة الفلسطينية أن إسرائيل "ما زالت تضرب تلك القرارات بعرض الحائط، وتدير الظهر لكل المخاطر التي يمكن أن تنشب نتيجة سياساتها المتهورة غير المسؤولة".

وقالت: إن "القدس خط أحمر، ولن نقبل المساس بها"، مطالبة إسرائيل "بإلغاء جميع التدابير التي من شأنها تغيير وضع القدس".

"تغيير معالم مدينة القدس"

من جهتها، طالبت وزارة الخارجية الفلسطينية، العالمين العربي والإسلامي والمجتمع الدولي، وفي مقدمته مجلس الأمن واليونسكو "بسرعة تنفيذ قرارات القمم العربية والإسلامية والقرارات الأممية الخاصة بالقدس ومقدساتها".

وأوضحت الوزارة، في بيان أن "الجرائم ما زالت مستمرة حتى يومنا هذا في إطار مخطط استعماري تهويدي إحلالي توسعي يهدف إلى تغيير معالم مدينة القدس".

وذكرت أن "الحريق المتعمد للأقصى ما زال مستمرًا، وبأشكال أكثر خطورة، تشمل تغيير وضعه التاريخي والقانوني القائم قبل الاحتلال".

بدورها، قالت حركة "فتح" في بيان: إن "المسجد الأقصى "خالص للمسلمين وحدهم لا يقبل القسمة ولا الشراكة".

وتابعت: "لا سلام ولا استقرار في المنطقة إلا بتحرير القدس وإقامة دولة فلسطين الحرة المستقلة وعودة اللاجئين".

من جانبها، أكّدت حركة "حماس" السبت أنّ المسجد الأقصى المبارك "خط أحمر"، وأيّ اعتداء عليه سيواجه بمقاومة لن تسمح للنار بالامتداد إليه مرة أخرى، مشدّدة على أنّ المقاومة الفلسطينية متأهبة لرد جرائم الاحتلال عن المسجد الأقصى المبارك.

وأضافت حماس في بيان أنّ المقاومة الفلسطينية "كما ثبتت وأثبتت ذلك في معركة سيف القدس ستظل جاهزة للدفاع ورد عدوان الاحتلال ومستوطنيه على الأقصى وأهلنا في القدس".

ووقع حادث إحراق المسجد الأقصى يوم 21 أغسطس/ آب 1969، والتهمت النيران، حينها، كامل محتويات الجناح الشرقي للجامع القبْلي الموجود في الجهة الجنوبية من المسجد، بما في ذلك منبره التاريخي المعروف بمنبر صلاح الدين.

المصادر:
العربي، وكالات

شارك القصة

تابع القراءة
Close