الأحد 5 مايو / مايو 2024

وزير الطاقة اللبناني يعلن استيراد النفط العراقي.. ماذا عن باخرة إيران؟

وزير الطاقة اللبناني يعلن استيراد النفط العراقي.. ماذا عن باخرة إيران؟

Changed

غجر يعلن تزويد لبنان بمليون طن من النفط العراقي على مدار عام
ريمون غجر وزير الطاقة في حكومة تصريف الأعمال اللبنانية يعلن تزويد لبنان بمليون طن من النفط العراقي على مدار عام (أرشيف - غيتي)
سيستبدل لبنان النفط العراقي بنوع آخر يناسب معامله، فيما علّق وزير الطاقة على مسألة الباخرة الإيرانية المرتقب وصولها إلى البلاد.

أعلن وزير الطاقة في حكومة تصريف الأعمال اللبنانية، ريمون غجر، أن العراق سيزود لبنان بمليون طن من النفط الأسود، لمدة سنة، موضحًا أن النفط المستورد سيتم استبداله بمشتقات أخرى من الأسواق الدولية تستخدم في توليد الطاقة الكهربائية.

وقال غجر خلال مؤتمر صحفي عقده في مجلس النواب وسط بيروت اليوم الأربعاء: إن "مناقصة استيراد النفط من العراق، رست على شركة إينوك الإماراتية".

واعتبارًا من 5 سبتمبر/ أيلول الجاري، ستبدأ الشركة الإماراتية بتزويد لبنان بمقدار 63 ألف طن من المشتقات اللازمة لتوليد الطاقة الكهربائية، مقابل النفط العراقي الأسود، و"ستكون هناك مناقصة كل 10 أيام لاختيار الشركات المزودة"، بحسب تصريحات الوزير.

ولجأ لبنان إلى استبدال النفط الأسود العراقي بنوع آخر من الوقود، لأنه غير صالح للاستعمال مباشرة في معامل الطاقة اللبنانية.

"لم يُطلب الإذن منا"

وعن موضوع الباخرة الإيرانية المحملة بالنفط، التي كان أعلن عنها الأمين العام لحزب الله حسن نصر الله منذ أيام، قال غجر: إن بلاده لم ترسل أو تتلقَ أية طلبات لاستيراد الوقود الإيراني.

وردًا على سؤال آخر حول ما إذا كان ذلك يعني أن السفينة ستأتي بدون تصاريح، قال غجر: "لا نملك المعلومات ولم يُطلب الإذن منا، هذا ما أقوله فقط".

والشهر الماضي، أعلن حزب الله أن شحنة من النفط الإيراني ستصل إلى لبنان قريبًا، للمساهمة في تخفيف العجز الحاد في الإمدادات، كما أعلن عن شحنتين أخريين.

ولم تصل الشحنة الأولى حتى الآن، ولم يُعلن أي تفاصيل عن مكان وصولها.

ويعتبر معارضو حزب الله أن هذا القرار يقوض سلطة الدولة أكثر، ويضع لبنان تحت طائلة العقوبات الأميركية.

وأمس الثلاثاء، أكد رئيس البرلمان اللبناني نبيه بري ترحيبه بأي دعم بما في ذلك من إيران لمساعدة لبنان في الخروج من أزمته.

ويعاني لبنان أزمة منذ أكثر من شهرين نقصًا حادًا في الوقود من بينها الوقود المخصص لتوليد الكهرباء، بسبب الأزمة الاقتصادية وعدم توافر النقد الأجنبي الكافي لاستيراده، ما أدى إلى زيادة عدد ساعات انقطاع الكهرباء أكثر من 20 ساعة يومًيا.

واضطرت الخدمات الرئيسية في لبنان إلى الإغلاق أو خفض النشاط، بسبب أزمة الوقود الحادة الناتجة عن انهيار مالي.

المصادر:
وكالات

شارك القصة

تابع القراءة
Close